بلدي نيوز – حمص (صالح الضحيك)
استشهد عشرة مدنيين، وأصيب العشرات، اليوم السبت، إثر استهداف الطيران الروسي لمنازل المدنيين في قرى ريف حمص الشمالي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن أربعة مدنيين استشهدوا، وأصيب أكثر من عشرة مدنيين، بغارات للطيران الروسي الذي استهدف بلدة تيرمعلة بأكثر من عشرة غارات، خلفت دماراً هائلاً.
وأضاف المراسل، تعرضت أطراف مدينة تلبيسة لغارتين، ما ادى لاستشهاد أربعة مدنيين، وإصابة آخرين، في حين استهدف ذات الطيران بلدة الغنطو بغارتين، خلفتا شهيدين، وعددا من الجرحى بعضهم بحالة خطرة.
إلى ذلك، دمر الثوار دبابة لقوات النظام في الفرقة 26 على أطراف تير معلة، وعربة شيلكا على جبهة الدار الكبيرة، خلال الاشتباكات التي دارت بين الثوار، وقوات النظام في محاولة من الأخير للتقدم باتجاه قرى تيرمعلة والدار الكبيرة، كما تسعى للتقدم من حوش الديواني باتجاه حوش حجو.
وقتل عدد من ضباط وعناصر النظام خلال المعارك التي دارت مع الثوار في ريف حمص الشمالي في اليومين الماضيين بينهم ضباط رفيعي المستوى، حسبما اعترفت به وسائل إعلام موالية للنظام.
ومن بين القتلى العقيد معن ديب من مرتبات الفرقة 11 دبابات، وقائد كتيبة الكيمياء وهو المسؤول عن إدارة العملية العسكرية في الريف الشمالي لمحافظة حمص.
كما أعلنت وسائل إعلام النظام مقتل العميد شرف ابراهيم خضور أيضا في معارك ريف حمص الشمالي، بالإضافة للملازم علاء عيسى كنعان من سكان وادي الذهب والملازم أول عدي منير ميهوب من محافظة اللاذقية من قرية الحويزة والمساعد أول حسن كمال حمدان بالإضافة لعدد كبير من العناصر.
وطلب قادة العملية العسكرية لقوات النظام وميليشيات إيران، قبل يومين، هدنة مع الفصائل العسكرية الثورية، من أجل سحب جثث القتلى من منطقة الاشتباكات، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض من قبل الفصائل الثورية.
وكانت انطلقت حملة عسكرية لقوات النظام على الريف الشمالي صباح الخميس الفائت بهدف السيطرة على قرية تيرمعلة والغنطو والدار الكبيرة، بهدف تضييق الحصار على مدينتي الرستن وتلبيسة، والانتقال إلى معركة جديدة تهدف للسيطرة على مدينتي الرستن وتلبيسة، وفتح الطريق الدولي حمص حماة بعدما قطعه الثوار منذ منتصف عام 2012.