الطائرة الغارقة في المتوسط.. فضيحة جديدة لروسيا في سوريا! - It's Over 9000!

الطائرة الغارقة في المتوسط.. فضيحة جديدة لروسيا في سوريا!

بلدي نيوز – (خاص) 

نقل موقع "روسيا اليوم" تقريراً عن موقع "life" الروسي، يتحدث عن الورطة الكبيرة التي وقعت فيها روسيا بغرق طائرتها الميغ 29 في مياه المتوسط، حيث تحدث التقرير عن "الحلول الممكنة"، للمعضلة التي تقف روسيا أمامها، والتي تعتبر بمثابة إهانة على درجة عالية، ونكسة رهيبة لكل محاولات روسيا لاستعادة هيبتها العسكرية في العالم.

فقد اعترف التقرير بعجز روسيا عن استعادة الطائرة من موقع غرقها، الذي لا يتجاوز عمقه 1500 متر كحد أقصى، وأنها لا تمتلك التجهيزات لذلك، وأن أفضل سفينة قادرة على العمل مع الأجسام الغارقة في الجيش الروسي (في أسطول البحر الأسود تحديداً)، لا تستطيع استعادة أشياء غارقة من أعماق أكبر من 300 متراً!.

فضيحة جديدة لروسيا

روسيا "الدولة العظمى" تقف عاجزة اليوم عن استعادة طائرتها، كما كانت عاجزة عن إنقاذ طاقم غواصتها النووية الأفضل في اسطولها "كورسك"، التي ابتلعتها مياه القطب الشمالي وقضى جنودها خنقاً دون أن تستطيع فعل أي شيء لهم عام 2000، وحتى أجبرت على الاستعانة بخبرات من دول أخرى للعمل على انتشال بعض الجثث من الغواصة وبعض حطامها، تدرك تماماً أن الأمريكان يستطيعون وبسهولة انتشال الطائرة التي غرقت، والتي يعتبرها الروس ذروة ما لديهم من تقنية عسكرية، خصوصاً أنها من نوعية مخصصة للعمل مع حاملات الطائرات، ولم يحصل الأمريكان على كامل التفاصيل التقنية المتعلقة بها بعد، (على الرغم من حصولهم على العديد من طائرات الميغ 29 من عدة دول)، لكن هذه الطائرات تحمل بعض النقاط التقنية الأحدث نسبياً، وخصوصاً أنها من نوعية مخصصة للجيش الروسي وليست من النوعيات المعدة للتصدير.

فقد انتشل الأمريكان سابقاً وحسب اعتراف روسيا اليوم "أجزاء من غواصة"، مع على أعماق تتجاوز خمسة كيلومترات قبل أكثر من أربعين عاماً، ما يجعل العمل المطلوب لانتشال هذه الطائرة بسيطاً جداً مقارنة بما بذله الأمريكان لانتشال الغواصة السوفيتية عام 1968.

قنابل الأعماق هي الحل!

يتعذر الروس بموضوع التكلفة العالية للتغطية على تخلفهم التقني، حيث يبدو أنهم يميلون لتدمير الطائرة الغارقة في موقع غرقها بدل السعي لانتشالها، حيث يعتبر الحل هو الأسهل على الرغم من صعوبته أيضا خصوصاً أن القنابل قد لا تؤثر في الطائرة ويجب أن تصيبها تماماً وإلا فقد لا تتأثر كثيراً وسيكون بالإمكان استعادتها حتى لو تعرضت لبعض الضرر.

خلاصة القول، الحاملة الروسية تحرج النظام في روسيا يوما بعد يوم، بحوادثها وخسائرها، ووصل الأمر بها لدرجة إظهار تخلف وعجز روسيا الكامل عن استعادة طائرتها التي غرقت على عمق أمتار من سطح البحر "بالمفهوم الأمريكي".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//