مناشدة لإنقاذ ما تبقى من آثار سوريا - It's Over 9000!

مناشدة لإنقاذ ما تبقى من آثار سوريا

بلدي نيوز – (أحمد الأحمد)
تسببت الحرب في سوريا بخسائر كبرى في المواقع الأثرية والأماكن الدينية، وباتت المواقع الأثرية عرضة للنهب والسرقات من قِبل تجار الآثار، وسط غياب سلطة رادعة تمنع ذلك، وتضطلع بمهام الحفاظ عليها.
وتذخر سوريا بمئات المواقع الأثرية، والأماكن التاريخية، التي تعود إلى عدة عصور، بينها قبل الميلاد، وحتى العصور التاريخية الحديثة.
ووسط هذه الفوضى تعالت الصيحات في الأوساط المحلية والعالمية من أجل الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي للبلاد، والذي يعد جزءاً أساسياً من هوية الإنسان السوري عبر التاريخ والزمان.
الدكتور "محمد عبد العزيز" المختص بالبحث في شؤون الآثار والأنثربولوجيا الحيوية، قال لبلدي نيوز: "إن المسؤول الأول عن نهب الآثار وتدميرها هو النظام السوري، وبالتحديد رأس هذا النظام بشار الأسد، فقد تسبب القصف العشوائي بتدمير أهم المباني الأثرية في سوريا، كما هدمت الكثير من المساجد والبيوت الأثرية في أحياء المدن القديمة".
وأضاف "عبد العزيز": "هناك بعض الانتهاكات تحدث من تجار صغار ولدوا حديثاً وبدؤوا بالتنقيب عن الآثار في المناطق المحررة، إلا أن ما يسببونه من تخريب وفقدان للتاريخ والتراث السوري، لا يشكل إلا نسبة بسيطة مما تسبب به بشار الأسد".
وطالب عبد العزيز بـ "إيجاد آلية واتخاذ إجراءات فعلية على أرض الواقع من قبل المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون التراث والآثار مثل اليونسكو والحكومة المؤقتة، وذلك بالتنسيق مع المجالس المحلية والفصائل العسكرية لاتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات التحذيرية لحماية المواقع الأثرية، من بينها وضع حراس من أهالي المنطقة يعملون على حمايتها ريثما يكون هناك آلية شاملة لإعادة إعمار وترميم الأبنية والمواقع التي نالها القصف والتخريب ".

مقالات ذات صلة

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

بعد استهداف جميع المعابر.. عودة معبر المصنع مع لبنان للعمل

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

تنسجم مع طروحات النظام.. "منصة موسكو" تصيغ رؤية للحل في سوريا

عائلة ضابط سوري منشق تناشط السلطات اللبنانية لعدم تسليمه للنظام

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية