"غضب الفرات" تراوح مكانها.. و"قسد" تعاقب المدنيين - It's Over 9000!

"غضب الفرات" تراوح مكانها.. و"قسد" تعاقب المدنيين

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم "الدولة" وميليشيات "قسد"، على عدة محاور بريف الرقة الشمالي، وذلك ضمن العملية التي أطلقت عليها ميلشيا (قسد)"غضب الفرات" التي بدأت قبل تسعة أيام، بدعم جوي من التحالف الغربي للسيطرة على معاقل التنظيم في الريف وريفها.
وفي التفاصيل، تدور اشتباكات عنيفة بين ميليشيات "قسد" وعناصر تنظيم "الدولة" على عدة محاور أبرزها بلدة "خنيز جنوبي"، حيث تسلل مقاتلو "قسد" إلى نقطة البريد شمالي البلدة، ورد التنظيم بقصف الموقع بعدة قذائف هاون وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور في القرية.
كما دارت اشتباكات عنيفة على محور بلدة عين عيسى بعد أن استهدف عناصر التنظيم مواقع ميليشيات "قسد" بعربة مفخخة في الجنوب الغربي للبلدة، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة على جبهة قرية "المشاهدة" حيث تقدمت ميليشيات "قسد" إلى قرى "شطي الجميجم وأبو قرام والمشاهدة" جنوب مدينة عين عيسى، بالتزامن مع غارات عنيفة لطيران التحالف الدولي على المنطقة.
وعلى محور "تل السمن" اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين دون إحراز أي تقدم لأي منهما، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في أجواء المنطقة.
ومن جهة أخرى، أعلنت مليشيا "صناديد شمر" مشاركتها إلى جانب ميليشيات "قسد" في معركة الرقة، وذلك عقب مؤتمر صحفي في مدينة القامشلي، ومن المتوقع أن يلتحق أكثر من ألف مجند من "الصناديد" بغرفة "غضب الفرات".
ووسط المعارك تتواصل حركة النزوح بشكل كبير لأهالي القرى والبلدات الواقعة على خط المواجهة، هاربة من جحيم القصف اليومي، والمعارك المستعرة، حيث وصلت العديد منها لمدينة تل أبيض، وسمحت لهم ميليشيات "قسد" بالدخول بعد إحضار كفيل، فيما منعت عشرات العائلات من التوجه لمدينة رأس العين بسبب عدم وجود كفيل.
كما طردت ميليشيات "قسد" نازحين من المناطق التي سيطرت عليها قواتها بحجة ارتباطهم بتنظيم "الدولة"، وأقدمت على سرقة بعض السيارات بحجة أنها ليست نظامية.

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

ماذا تضمنت مبادرة "قسد" لإدارة الدولة السورية؟

قسد تضيق الخناق على الأهالي في مناطق ديرالزور والرقة والحسكة

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

وصول قياديين وعناصر إلى بلدة دبسي غربي الرقة، ما الهدف؟

//