طيران النظام وروسيا يكثف القصف على إدلب وحلب ويستهدف خان الشيخ بقنابل النابالم - It's Over 9000!

طيران النظام وروسيا يكثف القصف على إدلب وحلب ويستهدف خان الشيخ بقنابل النابالم

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

واصل طيران النظام وروسيا، اليوم السبت، قتل المدنيين، حيث شن عشرات الغارات الجوية على مناطق متفرقة في ريفي حلب وإدلب، بالتزامن مع قصف بقنابل النابالم المحرمة دوليا على مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، فيما واصل الثوار تقدمهم باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشرقي وباتوا على بعد 5 كيلومترات عن مركز المدينة.

ففي حلب شمالاً، استشهدت امرأة وطفلة وجرح خمسة آخرين، جراء غارة بالقنابل العنقودية استهدفت مخيماً للنازحين بالقرب من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، كما استشهد مدني في حي الشعار جراء قصف مدفعي تعرض له الحي من قبل قوات النظام المتمركزة  في ثكنة هنانو شرقي حلب.

ونفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرى وبلدات "كفرناها, وخان العسل, والمنصورة, وكفر حلب" بريف حلب الغربي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات ومنازل المدنيين، فيما تعرضت بلدتي خان العسل, وكفرناها لقصف بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا.

وفي ريف حلب الجنوبي، استهدف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية بلدة الحاجب، وقريتي برج حسين الظاهر ومغيرات الشبلي في منطقة الحص بريف حلب الجنوبي، ما أدى لدمار في الممتلكات.

عسكرياً، سيطر الجيش السوري الحر، على قرى "حجي كوسا، والعون, وحليصة، وبصلجة اقداش، والشعيب (الجطل)" شمال شرق مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة ضمن عملة درع الفرات، قتل خلالها عدد من عناصر تنظيم الدولة.

وفي السياق ذاته، انسحب تنظيم الدولة من قرى "قرط صغير، وقرط كبير، والشيخ ناصر" وسلمها لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" دون قتال، بالتزامن مع اقتراب الجيش الحر من تلك القرى.

وأعلن الثوار عن مقتل 13 عنصرا من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وجرح 15 آخرين وذلك إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع على جبهة ضاحية الأسد غربي مدينة حلب.

وفي إدلب، استشهدت سيدة، وجرح آخرون، إثر قصف الطيران الحربي صباح اليوم، بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي، كما استشهد طفل وجرح آخرون بينهم نساء جراء قصف الطيران الحربي بعدة صواريخ مظلية مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، كما نتج عن الغارات دمار هائل  لحق بالأبنية السكنية.

واستشهد مدني بعد ظهر اليوم، إثر قصف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية الاتستراد الدولي شمال مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت عدة مدن وبلدات بريف إدلب للقصف منها مدينة سراقب بثماني غارات بالرشاشات الثقيلة، ومدينة كفرتخاريم وبلدات "حيش، وموقة، وأرنبة، ومعردبسة، وترعي، وحزارين" ومحيط مدينة إدلب، نتج عن الغارات سقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وفي سياق متصل، قصف الطيران المروحي التابع لقوات النظام بعدة براميل متفجرة استهدفت بلدات الكندة والناجية بالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، لم ينتج عنهم أي إصابة بسبب نزوح نسبة كبيرة من الأهالي، بالإضافة إلى قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مخميات النازحين في قرية خرماش بالقرب من مدينة جسر الشغور غرب إدلب، كما قصف الطيران الحربي الروسي بالقنابل الفسفورية المحرمة دولياً، قرية وجبل حلوز بريف إدلب الغربي.

وفي اللاذقية غرباً، شنت الطائرات الحربية عدة غارات على محيط قرية كبينة وتلة الخضر وتردين بجبل الأكراد، وسط قصف مدفعي متقطع على القرى المحررة في المنطقة.

وبالانتقال إلى حماة، تصدى الثوار بالرشاشات الثقيلة في سهل الغاب لمحاولة تقدم لقوات النظام والشبيحة باتجاه قرية الحاكورة وشقة الألمان، موقعين العديد من قوات النظام والشبيحة بين قتيل وجريح، بالإضافة الى تدمير سيارة مزودة برشاش، رافق الاشتباك قصفا مدفعيا من حواجز النظام على مناطق الاشتباكات.

وفي الريف الشمالي، قصفت مقاتلات النظام الحربية والمروحية والمقاتلات الروسية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والحارقة، والبراميل، والاسطوانات المتفجرة مدن وقرى حلفايا، واللطامنة، وكفرزيتا، ومورك، وطيبة الإمام، ولحايا، والبويضة، والصياد، ومعركبة، والزلاقيات، والناصرية، وعطشان، ما تسبب بوقوع العديد من المدنيين جرحى بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل والمرافق العامة، في حين رد الثوار بقصف المطار العسكري، ومركز ميليشيا الدفاع الوطني في سلحب، وحاجز الحماميات بالقذائف المدفعية، وصواريخ الغراد.

إلى الريف الشرقي، شنت مقاتلات روسية ثماني غارات جوية على ناحية العقيربات والمزارع التابعة لها، ما أدى لوقوع دمار في ممتلكات المدنيين.

أما عن الريف الجنوبي، فقد أغارت طائرات النظام الحربية على قريتي الزارة وحربنفسة بالتزامن مع تعرض قرية القنطرة الى قصف مدفعي مصدره عناصر ميليشيا حزب الله الموجودة في جبل البحوث العلمية.

وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة الرستن بالرشاشات الثقيلة، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك، ما أدى لوقوع دمار في ممتلكات المدنيين.

جنوباً في دمشق وريفها، جرح عدد من المدنيين بقصف جوي لطيران النظام، على مدينتي دوما وعربين وعلى بلدات منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما طال القصف مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع استهدافه بعدة غارات جوية تحوي مادة النابالم الحارق.

وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية من الطيران الحربي التابع للنظام على  كل من مدينة حرستا ودوما وعربين، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، كما جرح آخرون، بقصف جوي على مدن وبلدات منطقة المرج، وتوزعت الغارات الجوية على كل من بلدة أوتايا والنشابية وحزرما وبيت نايم، بالتزامن مع عدة غارات جوية على بلدة الشيفونية بالقرب من مدينة دوما بريف دمشق.

 عسكرياً، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في جبهة الريحان، في محاولة من الأخير التقدم والسيطرة على مساحات واسعة من الغوطة الشرقية.

وفي ريف دمشق الغربي، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مزارع تحوي مادة النابالم الحارق المحرمة دولياً، كما شن عدة غارات جوية على المخيم، بالتزامن مع قصفه بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي.

وفي درعا، شن الطيران الحربي عدة غارات بالصواريخ على أطراف مدينة صيدا بريف درعا الشرقي سبب أضرارا مادية كبيرة في الممتلكات، كما  قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف الدبابات، فيما اغتال مجهولون شابا على طريق رخم والكرك الشرقي.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//