بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تصاعدت الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام على ريفي حلب وإدلب، ما تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، فيما تدور معارك طاحنة غربي حلب تركزت في ضاحية الأسد ومنيان.
ميدانياً، في حلب، استشهد عشرة مدنيين بقصف من الطيران الحربي الروسي على ريف المدينة الغربي.
وفي التفاصيل، استشهد تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب عدد بجروح، جراء غارة جوية بالقنابل العنقودية على بلدة كفر داعل بريف حلب الغربي بالإضافة لأضرار مادية كبيرة.
كما استشهد مدني آخر في قرية السلوم بالريف ذاته، باستهداف القرية بغارة جوية من الصواريخ الفراغية.
في السياق، تعرضت قرى وبلدات المنصورة وخان العسل وكفرناها ومنيان وأورم الكبرى بريف حلب الغربي لقصف مكثف بعشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية، والقنابل المظلية ماتسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات ومنازل المدنيين.
كما تعرض حي الراشدين وضاحية الأسد غربي مدينة حلب لقصف بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة، في حين استهدفت مدينة دارة عزة بغارة جوية من القنابل الفوسفورية المحرمة دوليا.
في الأثناء، خرج مشفى "الأنصار ناشيونال" عن الخدمة، بسبب تعرضه لثلاث غارات جوية من الطيران الحربي الروسي.
عسكرياً، أعلنت فصائل الثوار صد عدة محاولات للتقدم النظام على جبهة ضاحية الأسد غربي حلب، قتل من خلالها الثوار العشرات من قوات النظام واغتنموا أسلحة وذخائر، بينما سيطرت قوات النظام على قرية منيان غربي حلب بعد تدميرها بشكل كامل بالطيران الحربي.
وفي جبهة جنوبي حلب، قتل عدد من قوات النظام على تلة أحد بصاروخ مضاد للدروع أطلقه الثوار.
في إدلب، استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، في غارات من الطيران الحربي.
وفي التفاصيل، استشهدت امرأة في قصف لطائرة استطلاع على مخيم للنازحين في بلدة الجميلية بريف جسر الشغور، غربي مدينة إدلب صباح اليوم الجمعة.
كما استشهدت امرأة وجرح مدنيون بقصف جوي من قبل الطيران الحربي على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، فضلا عن أضرار مادية ضمن الممتلكات العامة والخاصة، حيث سارع فريق الدفاع المدني إلى مكان القصف وعمل على إنقاذ الجرحى ورفع الأنقاض.
ومساء اليوم، قصف الطيران المروحي بالأسطوانات المتفجرة مدينة خان شيخون، واستشهد على إثرها 3 مدنيين وجرح عدد آخر، وعملت فرق الدفاع المدني إلى وقت متأخر لإنقاذ العالقين من تحت الأنقاض.
في السياق، قصفت قوات النظام مدن وبلدات معرة حرمة وخان شيخون ومعرشورين وجبالا وسراقب وأطراف إدلب الغربية ومحيط بلدة مشمشان.
وفي تطور آخر، انفجرت عبوتان ناسفتان بالقرب من مديرية الزراعة داخل مدينة إدلب، ما أدى لإصابة شخصين، كما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على حافة الطريق الواصل بين بلدة جبالا وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات.
إلى ذلك، قامت طائرة عسكرية من نوع "يوشن" بإلقاء عدد من المظلات التي تحمل مواد غذائية وذخائر على المحاصرين داخل قريتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد.
بالانتقال إلى حماة، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح متوسطة، نتيجة القصف المدفعي من حواجز النظام في سهل الغاب على مقبرة قرية الدقماق، أثناء تشييع خمسة مقاتلين من الجيش الحر، كانوا استشهدوا في معارك جبل الأكراد.
في الغضون، شنت الطائرات الحربية غارات مكثفة على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك وطيبة الإمام ولحايا، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية على مدينتي كفرزيتا واللطامنة والصياد والزكاة، بينما تعرضت قرية لحايا لقصف صاروخي ومدفعي من جبل زين العابدين.
إلى ذلك، قام طيران النظام المروحي بإلقاء عدة براميل متفجرة على مشفى كفرزيتا التخصصي ومحيطه، أصابت سقف المشفى وتسببت بأضرار مادية كبيرة في تجهيزاته وخروجه عن العمل بشكل كامل بعد تأهيله منذ فترة، حيث أصيب عدد من كادر المشفى بجروح طفيفة.
وردا على قصف المناطق المحررة، استهدف الثوار بصواريخ الغراد مطار حماة العسكري وتجمعا للضباط الروس في مدينة سلحب بريف حماة.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة والرشاشات الثقيلة حي الوعر بمدينة حمص.
في اللاذقية غربا، شنت الطائرات الحربية عدة غارات على محيط قرية كبينة وتلة الخضر وتردين بجبل الأكراد وسط قصف متقطع على القرى محررة.
بالمقابل، قام الثوار باستهداف قوات النظام المتمركزة في قرية أبو ريشة في جبل الأكراد برشقة من صواريخ الغراد.
جنوب البلاد في دمشق وريفها، استهدف الطيران الحربي اليوم بعدة غارات كلا من جوبر وسقبا والمرج والنشابية وأوتايا، أدى ذلك لاستشهاد طفل في سقبا بالغوطة الشرقية، وعدة إصابات بحي جوبر الدمشقي.
في حين، خاض الثوار معارك عنيفة جدا على محور جبهة الريحان أدت لعطب آلية هناك.
كما استهدف الطيران المروحي بـ8 براميل متفجرة مزارع خان الشيح بالريف الغربي لدمشق، واستهدفت قوات النظام أطراف بلدة بقين بقذائف ب10 دون وقوع إصابات.
إلى ذلك، خرجت مظاهرات عديدة طالبت بإسقاط النظام وإيقاف سياسة التهجير القسري.
وفي درعا، عاود الطيران الحربي استهداف معبر نصيب الحدودي مع الأردن لليوم الثاني على التوالي بعدة غارات جوية خلفت جريحاً واحداً.
ميدانيا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بالقرب من جبهة داعل بريف درعا الأوسط وسط قصف بقذائف الهاون استهدف المنطقة، كما تعرضت أحياء درعا البلد المحررة لقصف صاروخي خلف دمارا في البنية التحتية.