محلي كفر تخاريم يعيد ضخ المياه بعد انقطاع دام 25 يوماً - It's Over 9000!

محلي كفر تخاريم يعيد ضخ المياه بعد انقطاع دام 25 يوماً

بلدي نيوز – إدلب (محمد وليد جبس)
أصلح المجلس المحلي في مدينة كفر تخاريم بإدلب، خطوط المياه المتضررة جراء قصف الطيران على أحياء المدينة بعد انقطاع دام أكثر من 25 يوما متواصلة، عانى خلالها الأهالي من صعوبة تأمين المياه لمنازلهم ومصانعهم وذلك بسبب غلاء سعر الصهاريج وأجور إيصالها إليهم، على حد وصفهم.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال باسل عبد الوهاب، أحد المهندسين العاملين بالمجلس المحلي في كفرتخاريم، إنهم قاموا بإصلاح خط ضخ المياه المتضرر جراء قصف الطيران على المدينة في الشهر السابق، حيث تم تبديل خط الضخ الرئيسي وعدة خطوط أخرى بالقرب منه.
وأضاف المهندس عبد الوهاب أنهم واجهوا صعوبات عديدة في تأمين المواد اللازمة، وذلك ما أخر عملهم لأكثر من 25 يوماً من العمل المتواصل حتى تم الانتهاء من إصلاح الخطوط، الأمر الذي أثر سلبا على المواطنين بسبب غلاء صهاريج المياه في المنطقة، حيث وصل سعر الصهريج الواحد سعة 12 برميلاً إلى 2500 ليرة سورية، منوهاً إلى أنه بدأ ضخ المياه للأهالي بشكل يومي ضمن خطة منظمة لتوزيع عدد ساعات الضخ عبر الشبكة الجديدة للمنازل.
بدوره، رامي خميس أحد الفنيين العاملين في إعادة إصلاح شبكة مياه الشرب، قال لبلدي نيوز: "إن أربعة خطوط تم إصلاحها منها خط رئيسي بطول 40 متراً وبقطر 315 ملم من نوع بوليأتلين، وخط آخر بطول 40 متر وقطر 200 ملم وخطين آخرين لتغذية الحي الشرقي والشمالي من المدينة بقطر 30 ملم و60 ملم، وخلف ذلك مصاريف ضخمة جدا تكلف المجلس المحلي بدفعها بشكل كامل بعد أن قدمت منظمة كول أنبوباً واحداً موجوداً بحوزتها.
الجدير بالذكر أن المجلس المحلي وبالتعاون من منظمة "كول" والدفاع المدني قد أنهيا منذ شهر ونصف مشروع إصلاح شبكة الصرف الصحي المتضررة أيضا بقصف الطيران الحربي على أحياء المدينة.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟