بلدي نيوز – (متابعات)
فاز الناشط الإعلامي السوري "هادي العبد الله"، اليوم الاثنين، بجائزة "مراسلون بلا حدود" الخامسة والعشرون لحرية الصحافة التي ستسلم الثلاثاء في ستراسبورغ الفرنسية.
هادي العبد الله، الذي ينحدر من مدينة القصير بريف حمص، من أبرز الناشطين السوريين الذين غامروا بحياتهم لتغطية الأحداث الميدانية في سوريا منذ انطلاقة الثورة السورية، ساهم بتغطية مئات المعارك والأحداث الميدانية والمجازر في حمص وحماة وإدلب وحلب، لم تمنعه إصاباته المتكررة عن العودة لتغطية الأحداث، ما جعلة مقرباً من الجميع ومحبوباً من الشعب السوري الثائر، ليكون مثالاً حياً للناشط السوري الذي تحدى كل الملاحقات الأمنية والصعوبات في العمل لنقل صورة الواقع السوري.
وقالت المنظمة إن هادي العبد الله "لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحفي أجنبي من أجل تصوير وسؤال أفرقاء في المجتمع المدني"، وأنه "واجه الموت مراراً"، لافتة إلى أن مصوراً له " خالد العيسى" استشهد بانفجار قنبلة محلية الصنع في شقة كان يتقاسمها مع العبد الله الذي أصيب يومها بجروح بالغة في مدينة حلب.
وسيجري جفل تسليم الجائزة على هامش المنتدى العالمي للديمقراطية في مدينة ستراسبورغ ، حيث لن يتمكن العبد الله من الحضور لتسلم الجائزة حسب عدة مصادر، على أن يلقي العبد الله كلمة صوتية مصورة.
وسبق أن نالت الناشطة السورية "زينة ارحيم" التي كانت تعمل من مدينة حلب جائزة مراسلون بلا حدود في عام 2015،
وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار: "نحن سعداء جداً بمنح الجائزة لصحفيين، ووسائل إعلام، عُرفوا باحترافهم وشجاعتهم، في بلدان تمارس فيها الصحافة غالباً في ظل خطر الموت".