بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
توفي جنين في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي اليوم الجمعة، بعد عجز الأطباء في البلدة عن تقديم أي علاج له، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام وميليشيا حزب الله على البلدة.
وجاءت وفاة الجنين بسبب الحالة الصحية المتردية التي تعانيها والدته جراء عملية قيصرية أجريت لها في البلدة في ظروف صحية صعبة، ما سبب لها ارتفاعاً في سكر الدم رافقه ارتفاع بضغط الدم، ومضاعفات عديدة، حيث يهددها المرض بمخاطر كبيرة في حال لم يتم نقلها للمشافي المختصة خارج البلدة.
تجدر الإشارة إلى أن العائلة ذاتها فقدت قبل أيام قليلة الطفل محمد المالح والذي أصيب بجراح خطيرة بعد أن سقط من سطح منزله بعد استهدافه برصاص قناص من حواجز قوات النظام حول البلدة، ليعيش صراعاً مع الإصابة لعدة أيام انتهى بوفاته بعد عجز الأطباء عن تقديم أي علاج له، وعجز المنظمات الدولية عن إخراجه من البلدة.