بلدي نيوز – (متابعات)
تناقلت مصادر صحفية خبر قيام الحكومة المصرية بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار ما أسمته "مكافحة الإرهاب والتعاون والتنسيق العسكري مع قوات بشار الأسد".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصادر صحفية، قولها إن "مصر أصبحت حريصة على تقديم المساعدات العسكرية وإرسال قوات إلى سوريا للمشاركة في معارك قوات النظام ضد فصائل الثوار، بعد أن ظهرت خلافات في المواقف بين مصر والمملكة العربية السعودية"، مضيفة أن حكومتي الأسد والسيسي ستعلنان عن هذه التنسيقات رسميا في مستقبل ليس ببعيد.
ورفض مصدر بخارجية النظام تأكيد أو نفي هذه الأنباء لوكالة تسنيم، لافتا إلى أن الوزارة ستصدر بيانا رسميا في حال تأكيد الخبر.
وكان رئيس مخابرات النظام اللواء علي مملوك قد زار القاهرة قبل نحو أسبوعين في أول زيارة معلنة لمسؤول نظامي بارز، وقد أجرى لقاءات مع كبار المسؤولين هناك، وهو ما يرجح -وفق وكالة تسنيم- أن يكون الجانبان قد اتفقا خلال الزيارة على زيادة التعاون العسكري بينهما.
وصوّتت مصر مؤخرا في مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا، وهو ما أثار انتقادات سعودية للقاهرة، حيث وصف المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي تأييد مصر للقرار الروسي بالمؤلم، وقال إن من المؤسف أن يكون موقف السنغال وماليزيا بمجلس الأمن أقرب إلى الموقف العربي من موقف مصر.
في حين وصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسي بالمؤسف.
وقد سبق وأعلن الثوار في أكثر من مرة قتل عناصر مصريين يقاتلون مع ميلشيات حليفة للنظام، ولكن ليس تحت مظلة نظام السيسي بشكل رسمي.
