بلدي نيوز – (تقنية)
هل سألت نفسك عن المستوى الحقيقي لصلابة الهواتف المحمولة التي تنتجها الشركات المختلفة، ومدى مقاومتها وصمودها في وجه الحوادث والأمور التي قد تحدث للهاتف خلال فترة استخدامه.
الكثير من الأفراد والمجموعات تنفذ العديد من أشكال التجارب على الهواتف المحمولة مختلفة الأنواع، لمعرفة مستوى فعاليتها وكفاءتها، من فحص وعرض للقدرات وتقييمات علمية للأجهزة وإمكانياتها وقدراتها، وحتى الخدع التي تستطيع تنفيذها بهذه الهواتف.
لكن الكثير من "التجارب" التي ينفذها هؤلاء الأشخاص تتجاوز حدود المنطق، وتخرج إلى حد تجريب أمور لم تصمم الهواتف لها، بداية بتحطيم الهواتف، أو إطلاق النار عليها أو حتى حرقها أو دهسها تحت العربات المختلفة، أو حتى إرسالها إلى الفضاء!.
أحد أغرب هذه التجارب هي تجارب لمجموعة من الأشخاص الذين يجربون متانة الأجهزة، وتحملها للصدمات والسقطات.
أخر تجارب هذه المجموعة هو إلقاء هاتف "أيفون 7" من ارتفاع 330 متراً لتجربة مدى "متانته"، مباشرة بعد فتحه من العلبة التي اشتروه ضمنها!.
التجربة حصلت بإلقاء الهاتف من طائرة مسيرة صغيرة، طارت به لارتفاع 1000 قدم (330متراً تقريباً).
ثم أفلتته ليسقط بسرعة ويصطدم بالأرض، ويتهشم تماماً ويتعطل عن العمل، ثم جربوا إسقاطه من نفس الارتفاع داخل كوب كبير للقهوة الذي "فشل في حمايته".
هذه التجربة التي فشل فيها هاتف "أيفون7"، كانت أقل وطأة على هواتف أخرى مثل أحد هواتف "أتش تي سي"، والذي تهشم بشكل أقل عند تطبيق نفس التجربة عليه.
لكن هواتف أيفون كانت أكثر "مقاومة للرصاص" مقارنة بهواتف "سامسونغ"، حيث جربت المجموعة طلقات البندقية على مجموعة من هواتف أيفون وسامسونغ لتتضح أن هواتف أيفون "مقاومة" أكثر للرصاص!.
السؤال الآن .. لو كان عندك هاتف أيفون 7 جديد، فهل ستطبق عليه أياً من هذه "التجارب"؟.