بلدي نيوز- (أحمد عبد الحق)
أكدت غرفة عمليات فتح حلب، استمرار معركة حلب الكبرى حتى تحقيق هدفها في فك الحصار عن أحياء المدينة، ورفع الظلم والضيم عن أهل حلب، ضد قوات النظام التي تستخدم المدنيين كدروع بشرية في الأحياء الخاضعة لسيطرته حسب ما أكده البيان.
وجاء في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء "أن غرفة عمليات فتح حلب بالاشتراك مع فصائل الثورة السورية أطلقت عملية عسكرية جديدة، لفك الحصار عن مدينة حلب، بعد حصار النظام وحلفائه لحلب، واستعمال التجويع كسلاح لتهجيرهم من بيوتهم وأرضهم، وعجز وفشل المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات لألاف المحاصرين".
وأضاف البيان "أن المعركة حققت بمرحلتها الأولى انتصارات هامة من معركة فك الحصار، وأنها مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها في فك الحصار ورفع الظلم عن المدنيين".
واكدت الغرفة أن قوات النظام تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وأنها وضعت قواعد عسكرية ومدفعية وصاروخية في مناطق حيوية وبين المساكن المدنية، والذي يشكل خرقاً صارخاً لمبدأ "التمييز" في القانون الدولي الإنساني، في الوقت الذي تعمل فيه غرفة عمليات فتح حلب على تجنب إراقة الدماء، وتحييد المناطق المدنية من دائرة الصراع.
وأشار البيان إلى أن أهداف العمليات الصاروخية هي أهداف عسكرية من مطارات ومقرات وثكنات عسكرية، وأن غرفة عمليات المعركة قامت بتحديد المناطق التي تعتبرها عسكرية، وأصدرت بيانات تطلب من المدنيين الاحتماء أو الخروج من هذه المناطق حفاظاً على سلامتهم.