بلدي نيوز- حلب (أحمد الأحمد)
نفى قيادي في "فيلق الشام"، مسؤولية فصائل الثوار عن أي قصف بالغازات السامة أو أسلحة محرمة لمناطق خاضعة لسيطرة النظام أو لمواقع تتواجد فيها قواته بحلب أو غيرها من المدن السورية.
وقال النقيب أبو المجد لبلدي نيوز، إن النظام يمكن أن يكون قصف بعض مواقع عناصره بغازات سامة، ويتهم الثوار بهذا القصف، نافيا بشكل قاطع أن يكون للثوار مسؤولية عن مثل القصف.
وسخر النقيب والذي يترأس علمليات فيلق الشام في حلب، من هذه التهمة على اعتبار أن كتائب الثوار لا تملك أسلحة محرمة دولية لا غازات ولا غيرها، و"النظام هو الوحيد الذي يمتلك الأسلحة المحرمة ويستخدمها ضد المدنيين علانية".
وأوضح النقيب أبو المجد، إن النظام بدأ باستخدام الكلور والمواد السامة ضد المدنيين بسبب تقدم الثوار باتجاه فك حصار حلب بشكل كامل، حيث قصف ضاحية الأسد وحي الراشدين غرب حلب بالغازات السامة، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بحالات ضيق تنفس.
يشار إلى أن وكالة إعلام النظام "سانا"، ادعت أن كتائب الثوار أطلقت قذائف تحتوي على غاز الكلور على منطقة الحمدانية السكنية في غربي المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، أمس الأحد.
يذكر أن فصائل الثوار بمختلف التشكيلات العسكرية بدأت معركة لفك الحصار عن مدينة حلب الجمعة الماضية، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب التي تحاصرها قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وحققت تقدما كبيرا على حساب قوات النظام غربي حلب.