بلدي نيوز – (متابعات)
قال السفير الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين، مساء الخميس، أن بلاده ترفض الاتهامات التي وجهتها لجنة التحقيق الأممية لنظام الأسد بشن ثلاث هجمات كيميائية على الأقل استهدفت 3 بلدات بريف محافظة إدلب.
وأضاف تشوركين، في اجتماع لمجلس الأمن، أنه ينبغي لنظام الأسد أن يقوم بالتحقيق بنفسه، وزعم أن الاستنتاجات التي قدمتها اللجنة الأممية ليست مثبتة بأدلة مادية، معتبرا أن الاتهامات في تقرير اللجنة مليئة بالتناقضات وغير مقنعة، حسب زعمه.
وتابع السفير الروسي أن نتائج آلية التحقيق ليس لها قوة ملزمة قانونا، ولا يمكن من خلالها توجيه اتهامات من أجل اتخاذ قرار قانوني، ورأى أنه ينبغي لنظام الأسد أن يجري التحقيق بنفسه.
وجاءت تصريحات السفير الروسي أثناء جلسة سرية عقدها مجلس الأمن لبحث نتائج تحقيق اللجنة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك بعد أسبوع من تقديم اللجنة تقريرها.
وكان التقرير قد أكد أن مروحيات للنظام حلقت من قاعدتين جويتين لإلقاء براميل متفجرة تحمل غاز الكلور على بلدات قميناس وتلمنس وسرمين في محافظة إدلب في العامين 2014 و2015، بينما لم تجد اللجنة أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين في بنش بإدلب وفي كفر زيتا بمحافظة حماة خلال 2014.
وبعد الاجتماع، قال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر للصحفيين إنه "يجب معاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، ليس هناك وسيلة أخرى".
كما اعتبر السفير البريطاني ماثيو رايكروفت أنه يجب أن تكون هناك مساءلة لكل شخص متورط في أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا وفي أي مكان آخر.