بلدي نيوز- إدلب (محمد كركص)
تواجه العملية التعليمية في محافظة إدلب مصاعب كبيرة، في ظل القصف المستمر من الطيران الروسي والطيران التابع للنظام، على المدينة وأريافها، الذي تسبب بخروج حوالي 400 مدرسة عن الخدمة في العام الجاري.
وحول هذا الموضوع يقول الأستاذ "جمال الشحود" مدير التربية في محافظة إدلب لبلدي نيوز: " تسير العملية التعليمية في إدلب وريفها، ضمن خطة دراسية واحدة ومناهج واحدة، رغم كل العوائق الموجودة".
وأضاف: " العوائق التي تواجهنا تتمثل بنقص الكوادر، ونقص الإمكانيات المادية اللازمة لدفع رواتب المعلمين، كما أن معظم مدارسنا تعرضت للتخريب بالقصف المختلف الأشكال، فيما تحتاج عدة مدارس أُخرى لإصلاحات كثيرة".
وتابع مدير التربية: " قمنا بتنفيذ مشروع صناعة المقاعد وكان ناجحاً قياساً بالظرف الحالي، كما نعمل الآن على مشروع جديد صعب للغاية، وهو توفير المحروقات لتدفئة المدارس، حيث أن من الصعب على الطلاب والمعلمين، أن يذهبوا للمدارس في أيام البرد القارس".
واختتم الشحود حديثه لبلدي نيوز، "لدينا في محافظة إدلب 1420 مدرسة، منها 1002 تعمل، وعدد الطلاب الملتحقين بها يقدر بنحو 40 ألف طالب، إلا أنها تخضع لخطر القصف بشكل دائم، وهذا أكبر العوائق في سير العملية التعليمية في المحافظة".
وتعاني مدينة إدلب، وأريافها، من قصف شبه مستمر من الطيران الحربي، أضر بالقطاع التعليمي بشكل ملحوظ، حيث استشهد خلال السنوات الماضية، العديد من الطلاب والمدرسين، فضلاً عن تدمير عدة مدارس بشكل كامل، وتدمير أجزاء كبيرة من بعض المدارس الأخرى، نتيجة القصف الممنهج، الذي تتعرض له مدن وبلدات المحافظة.