بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
شهدت مدينة حلب تراجعا في حدة القصف الجوي، بالتزامن مع الهدنة الروسية المزعومة، فيما خرجت حافلات تقل أهالي وثوار من مدينة المعضمية في ريف دمشق، باتجاه الشمال السوري، ضمن ما يسمى باتفاق المصالحة.
ففي حلب تمكن الثوار من صد هجوم لقوات النظام والمليشيات الموالية على جبهة 1070شقة غربي المدينة، وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح، في حين شهدت باقي جبهات المدينة هدوءا حذرا، وسط تراجع كبير في حدة القصف الروسي على أحياء المدينة.
إلى ذلك، تعرضت بلدتي بيانون وحيان ومنطقة القبر الإنكليزي إلى القصف بالمدفعية الثقيلة من قوات النظام، دون تسجيل خسائر بشرية.
وفي الريف الشمالي، قصف الثوار تجمعات المليشيات الكردية في بلدة تل رفعت، بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة في صفوفهم، فيما طالب الثوار أهالي البلدة الابتعاد عن مراكز تجمع تلك المليشيات حرصا على سلامتهم، ممهلين السكان مدة 24 ساعة كي يغادروا البلدة.
وإلى إدلب، شن الطيران الحربي، العديد من الغارات الجوية على ريف إدلب مستهدفا عدة بلدات ومدن في الريف الجنوبي والشرقي من المدينة.
فقصفت الطائرات الحربية ظهر اليوم بأربع غارات جوية متتالية بالصواريخ المتفجرة بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي اقتصرت على الأضرار المادية.
كما أغارت الطائرات الحربية على بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، بثلاث غارات متتاليات مستهدفة منازل المدنيين بصواريخ شديدة الانفجار تسببت بدمار كبير في الأبنية السكنية والممتلكات ولم يرد معلومات عن شهداء او جرحى.
في السياق، شن الطيران الحربي غارة جوية مستهدفا الأطراف الشرقية من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ولم يتم تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على بلدة تحتايا وأطراف مدينة سراقب اقتصرت على دمار في مناز سكان البلدة.
و بريف إدلب الشرقي استهدفت الطائرات الحربية محيط مطار تفتناز بغارة جوية واحدة، ولم ترد معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.
أما مساء اليوم، قصفت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بغارة واحدة، كما قصفت مدفعية قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد طريق الصفيات والحنبوشية بريف جسر الشغور غربي ادلب.
في سياق منفصل، دخلت عدد من الجرافات برفقة من عناصر الجندرما التركية على محيط بلدة عقربات في الشمال السوري على الحدود التركية بعمق ما يقارب 500 متر بعد جرفها لعدد من أشجار الزيتون.
وإلى حماة، استشهد خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب آخرون بجروح نتيجة قصف جوي استهدف بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي كما أصيب مدنيون بجروح، جراء قصف جوي من الطيران الحربي استهدف مدينة مورك وقرية الزكاة.
إلى ذلك، قصف طيران النظام بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة والألغام البحرية مدينتي صوران وطيبة الإمام بريف حماة الشمالي كما تعرضت بلدة حربنفسه بريف المحافظة الجنوبي لقصف مدفعي من النظام ما أدى لدمار في الأحياء السكنية وتهدم عدد من المتازل.
في الغضون، استهدف الثوار بصواريخ الغراد تجمعات قوات النظام في معسكر جورين ومدينة محردة وقصفوا قوات النظام بمدافع الهاون على جبهة الزارة في الريف الجنوبي.
وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرى المكرمية والسعن الأسود أدت لوقوع بعض الإصابات في قرية المكرمية.
في اللاذقية غربا، شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على قرى كبينة وتردين ومحيط تلة الخضر في جبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي متقطع يستهدف المنطقة وطريق الحدودي في جبل التركمان.
بالمقابل، قام الثوار باستهداف مواقع تمركز قوات النظام في قرية الجب الأحمر بعدد من صواريخ الغراد.
وفي دمشق، خرجت عشرون حافلة من أصل حوالي 70 من المعضمية باتجاه الشمال السوري، فيما قامت قوات النظام بإطلاق الرصاص في محيط العاصمة وصحنايا فرحا بخروج المسلحين من المعضمية.
ميدانيا، ألقى الطيران المروحي 12 برميلا متفجرا على مخيم خان الشيح بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف كل من مزرعة بيت جن وبيت سابر.
وفي الغوطة الشرقية، أدخل الهلال الأحمر قافلة مساعدات مؤلفة من 45 شاحنة تحوي مواد غذائية وطبية ومواد لوجستية لمدينة دوما وفي حين استهدفت قوات النظام المدينة خلال تواجد وفد الهلال الأحمر أسفرت عن جرح العشرات ونشوب حريق في شقة سكنية.
إلى درعا جنوبا، قصف قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بالإضافة إلى استهدافها بإسطوانة متفجرة خلال ساعات المساء، كما قصفت قوات النظام بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي بقذائف الدبابات.