دخل عدد من الجنود الأتراك برفقة جرافات عسكرية اليوم الخميس، الأراضي السورية ضمن بلدة عقربات بريف إدلب الشمالي، حيث وصلوا لعمق قرابة 500 متر من الحدود، وقام عناصر الجيش التركي، بوضع أسلاك شائكة، بعد تجريف الأشجار، وسط اعتراض أهالي القرية الذين حاولوا منعهم.
من جهته، قال الناشط الإعلامي من بلدة عقربات، (سامر دعبول) لبلدي نيوز: "إن أهالي البلدة بكبارها وصغارها توجهوا للحدود، حيث أراضيهم مصطحبين معهم الثبوتيات التي تأكد ملكيتهم للأراضي، وحاولوا منع الجنود الأتراك من متابعة نشر الاسلاك الشائكة، وحصلت مفاوضات بينهم متمثلة بالمجلس المحلي وحركة أحرار الشام من جهة، والضابط التركي من جهة أخرى".
وأضاف "دعبول" بالقول: " وبعد اعتصام لعدة ساعات، ومفاوضات مع الضابط التركي، الذي قال بأن هذه الأراضي تركية، تقرر توقف العمل بالمنطقة لمدة يومين"، منوها أن أهالي البلدة يقومون بتشكيل لجنة مفاوضات من الأهالي المدنيين وحركة أحرار الشام للتفاوض مع السلطات التركية حول الموضوع.