الحسكة - بلدي نيوز (عمر الحسن)
أدانت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، في بيان لها اليوم الخميس، إعدام تنظيم "الدولة" لثلاثة من المخطوفين الآشوريين.
وقالت الشبكة الآشورية في بيانها، إنها "تدين هذه الجريمة المروعة التي ارتكبتها داعش بحق المخطوفين الآشوريين الأبرياء، الذين لا علاقة لهم بالحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ أعوام، لأنهم لم يكونوا يوما جزءا منها، فإنها تحمل القوى الكبرى في المجتمع الدولي مسؤولية ترك ملف الأزمة السورية يغرق في مستنقع الاقتتال الداخلي".
وتابعت "إن هذه الجريمة الإرهابية هي وصمة عار جديدة على جبين الأسرة الدولية التي عجزت حتى اللحظة عن القضاء على آفتي الإرهاب والاستبداد اللتان تفتكان بالبلاد، عبر فرض حل أممي على جميع الأطراف المتقاتلة، تحت الفصل السابع".
وقالت الشبكة في بيانها، إن تنظيم "الدولة"، أعدم الدكتور عبد المسيح نويا وآشـور إبراهام من بلدة تل جزيرة، وبسام ميشائيل من بلدة تل شميرام بالملابس البرتقالية، حيث قام مسلحون تابعون للتنظيم بإطلاق النار على رؤوسهم من الخلف، موضحة أن عملية الإعدام تمت صبيحة عيد الأضحى الماضي، وأن التنظيم نشر الفيديو متأخرا لأسباب مجهولة.
يشار إلى أن، تنظيم "الدولة" كان اختطفت في شباط/ فبراير، نحو 220 مدنياً من القرى الآشورية قرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الغربي، بعد سيطرته على عدد من القرى في المنطقة.
كما أطلق تنظيم "الدولة" عددا من المخطوفين خلال الأشهر الفائتة، ففي أب/ أغسطس الماضي أفرج التنظيم عن 22 مخطوفا من النساء والرجال الكبار في السن، كما أفرج في أيار/ مايو الماضي، عن سيدتين طاعنتين بالسن، قبل ذلك أفرج عن 22 مدنيا، وجميعهم وصولوا الي مدينة الحسكة.