مسؤول أمريكي: لا نتوقع نتائج سريعة من اجتماع لوزان - It's Over 9000!

مسؤول أمريكي: لا نتوقع نتائج سريعة من اجتماع لوزان

بلدي نيوز- (متابعات)

تشهد مدينة لوزان السويسرية اليوم السبت، اجتماعاً دولياً جديداً حول الحرب في سوريا بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا، إلى جانب تركيا والسعودية وقطر وإيران.
ومن المنتظر أن يناقش الاجتماع خطة اقترحها المبعوث الأممي (ستافان دي مستورا)، لضمان خروج آمن لمقاتلي المعارضة من مدينة حلب السورية، حسب وكالة فرانس برس.
فبعد ثلاثة أسابيع من الخلاف، تستأنف الولايات المتحدة وروسيا السبت في مدينة لوزان السويسرية لقاءاتهما حول سوريا بدون آمال كبيرة في تحقيق تقدم ملموس، بينما يتواصل قصف الطائرات الروسية والسورية للأحياء الشرقية لمدينة حلب، ويعقد هذا الاجتماع الذي تشارك فيه أيضا دول المنطقة المتورطة عسكريا في النزاع السوري، في أجواء توتر كبيرة بين روسيا و الدول الغربية التي تتهم موسكو بارتكاب "جرائم حرب" في الأحياء الشرقية التي يسيطر عليها الثوار في مدينة حلب.
وفي الشأن ذاته قال مسؤول أمريكي يرافق وزير الخارجية جون كيري إلى لوزان ليل (الجمعة- السبت)، إن اللقاء لا يهدف إلى تحقيق نتيجة فورية بل إلى دراسة أفكار للتوصل إلى وقف الأعمال القتالية!.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته: "إن الولايات المتحدة التي لم تعد تريد بحث القضية السورية في لقاءات على انفراد مع موسكو، ترغب في حضور دول المنطقة الأكثر تأثيرا على الوقائع على الأرض إلى طاولة المفاوضات"، وتابع "لا أتوقع إعلانا مهماً في ختام هذا اللقاء وستكون العملية بالغة الصعوبة".

من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "لا أتوقع شيئا محددا من هذا الاجتماع". أما مكتب نظيره الأمريكي جون كيري، فقد أعلن أن "الموضوع الرئيسي للحديث سيكون الوحشية المتواصلة في حصار حلب".
وذكرت مصادر عدة أن اجتماع لوزان سيدرس خطة اقترحها مؤخرا الموفد الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا، وتهدف إلى تأمين خروج آمن لمقاتلي لجبهة فتح الشام من حلب.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن "الشيطان يكمن في تفاصيل هذه الخطة". وأضاف "سيتم إجلاء من؟ هل هم مقاتلو النصرة فقط أم سيكون الأمر نوعا من الإجلاء القسري لكل سكان شرق حلب؟".
وتابع "حسب التقديرات التي أقر بها الروس، لا يتجاوز عدد مقاتلي النصرة الألف شخص، الروس يعترفون بأنهم يقصفون سكانا مدنيين عددهم 260 ألف نسمة من اجل 900 شخص".

مقالات ذات صلة

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها