بلدي نيوز- (متابعات)
وجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعليمات إلى فريقه الأمني بشأن سوريا، بهدف تخفيف العنف ومواصلة التباحث مع البلدان المعنية من أجل التوصل إلى حل للأزمة.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، عقب اجتماع أوباما مع أعضاء في مجلس الأمن القومي، الليلة الماضية (الجمعة/السبت)، أن الاجتماع تناول مكافحة تنظيم "الدولة"، وكيفية تخفيف آلام الشعب السوري، حسب وكالة الأناضول.
وأفاد أن الفريق الأمني أطلع أوباما على المباحثات الجارية مع الحلفاء والشركاء حول العنف، وهجمات نظام الأسد على الشعب السوري.
وذكر البيان أن أوباما وجه تعليمات إلى الفريق بخصوص مواصلة المباحثات "متعددة الأطراف"، مع البلدان الهامة ذات المصالح في المنطقة، من أجل دعم إيجاد حل دبلوماسي للأزمة، رغم توقف المباحثات مع روسيا لعقد هدنة في سوريا.
وشدد أوباما بعد الاجتماع على أن الأولوية القصوى تكمن في منع هجمات على الولايات المتحدة، ومواجهة ما وصفها بالتهديدات الإرهابية من تنظيمي "الدولة" و "القاعدة".
وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية، كشفوا أن من بين الخيارات المطروحة على أجندة البحث، تنفيذَ عمل عسكري مباشر ضد نظام الأسد كالضربات الجوية على قواعد عسكرية ومخازن سلاح ومنصات رادار، والسماح لحلفاء واشنطن بتزويد بعض فصائل الجيش الحر بأسلحة متطورة، باستثناء الصواريخ المحمولة على الكتف المضادة للطائرات.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة "لوزان" السويسرية، اليوم السبت، اجتماعاً حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، والولايات المتحدة الأمريكية جون كيري، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والسعودية عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، فيما لم تحسم بعد مشاركة وزيري خارجية إيران وقطر.
