الطيران الروسي يكثف غاراته على محافظة إدلب - It's Over 9000!

الطيران الروسي يكثف غاراته على محافظة إدلب

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
استشهدت امرأة، وأُصيب عدد من المدنيين، بقصف جوي من الطيران الروسي، بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، في ريف إدلب، كما استشهد مدني وأصيب آخرون من بينهم نساء وأطفال، جراء غارتين من الطائرات الحربية الروسية، على بنش شرقي مدينة إدلب.
وفي التفاصيل، أغارت الطائرات الروسية بعد منتصف ليلة أمس، على بلدة التمانعة ما أدى لاستشهاد امرأة، وإصابة العديد من المدنيين بجروح، بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع أصاب الأحياء والمنازل، حيث سارعت فرق الدفاع المدني، وفرق الإسعاف، إلى مكان القصف لإخراج الجرحى ومعالجتهم.
في السياق، شنت طائرة حربية روسية غاريتين على مدينة بنش بالصواريخ المتفجرة تسببت باستشهاد مدني وإصابة آخرين جلهم نساء وأطفال، بالإضافة لدمار في المنازل والمحال التجارية.
كما جددت الطائرات الحربية قصفها على بلدة التمانعة ظهر اليوم الخميس، بعدة غارات، مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار تسببت بأضرار مادية كبيرة.
إلى ذلك، تعرضت بلدة سكيك لغارات من الطائرات الحربية والمروحية، اقتصرت أضرارها على الخسائر المادية، كما استهدفت الطائرات الحربية بعدة غارات بلدة الحامدية، وقرية ترعي جنوب معرة النعمان، بالصواريخ المتفجرة.
وفي ريف إدلب الغربي، شنت الطائرات الحربية 6 غارات جوية متتالية، استهدفت بلدة الكندة بريف جسر الشغور الغربي، سببت دماراً كبيراً في الممتلكات العامة والخاصة، تزامنا مع استهداف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة الحي الشمالي من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي نجم عنها عدد كبير من المصابين المدنيين وخلفت دماراً واسعاً في المنازل والممتلكات.
وفي تطور آخر، تداول ناشطون على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة "أبو جعفر الحمصي"، قائد لواء شهداء الإسلام، وأبرز قياديي مدينة داريا بعد تهجيرهم في الشهر الماضي إلى ريف إدلب، حيث توفي اليوم في ظروف غامضة، فيما تواردت أنباء تقول إن أبو جعفر قضى غرقا في نهر العاصي بمنطقة "عين الزرقا" بريف إدلب الغربي.

مقالات ذات صلة

النظام يفشل محاولة مدنيين إدخال أدوية وأغذية إلى مخيم الركبان

شهداء وجرحى بقصف جوي روسي على مدينة إدلب

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب