بلدي نيوز – نيقوسيا (نادر رمضان)
يعقد المكتب الإداري لاتحاد السوريين في المهجر، اليوم الاثنين، لقاء مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الأوروبية المعنية بالشأن السوري في العاصمة القبرصية نيقوسيا.
وبدأ اللقاء، أمس الأحد، بحضور عدد من أعضاء اتحاد السوريين في المهجر الذين استضافوا السيدة "روبيرتا بونازي" المدير التنفيذي للمؤسسة الأوروبية للديمقراطية.
وناقش اللقاء أوضاع اللاجئين السوريين في أوروبا، وسبل مساعدتهم وإيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي يتعرضون لها والعمل على دمجهم بالمجتمعات التي يعيشون فيها، بالإضافة إلى إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري المنكوب في الداخل السوري.
وقال الأستاذ "ثابت عبارة" رئيس اتحاد السوريين في المهجر: "كان اللقاء إيجابياً... عرضنا من خلاله أوضاع السوريين في الداخل السوري وفي بلدان اللجوء عموماً وفي أوربا على وجه الخصوص".
وأضاف عبارة "عرضنا أيضاً خلال اللقاء آلية عمل الاتحاد وما قدّمه خلال خمس سنوات خلت من خلال الحملات الإغاثية، كما تطرقنا في الحديث عن شبكة بلدي الإعلامية التي أسسها الاتحاد، وكيف أثبتت وجودها على الساحة السورية وكيف استطاعت خلال مدة قصيرة أن ترتقي إلى المقدمة وأن تحجز لها مكاناً في مقدمة الشبكات السورية المحلية".
وأشار إلى أن اللجنة الأوروبية أثنت على عمل الاتحاد الإغاثي والاجتماعي والإعلامي على لسان المدير التنفيذي (روبيرتا بونازي)".
ونظم المكتب الإداري لاتحاد السوريين في المهجر لقاء مع لجنة من مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الأوروبية المعنية بالشأن السوري، وتترأس اللجنة السيدة "روبيرتا بونازي" المدير التنفيذي للمؤسسة الأوربية للديمقراطية في العاصمة القبرصية نيقوسيا، في مقر الاتحاد الرئيسي، وذلك بهدف التواصل مع الاتحاد الأوروبي واطلاعه على وضع السوريين في أوروبا وفي الداخل السوري، وتقريب وجهات النظر في مساهمة من اتحاد السوريين في المهجر للتخفيف من معاناة السوريين وتسهيل أمورهم في بلدان اللجوء وتقديم مساعدة لمن بقوا في سوريا.
وأسس اتحاد السوريين في المهجر مجموعة من المغتربين السوريين في بلدان المهجر مع انطلاقة الثورة السورية دعماً لها بتاريخ 10/ 9/ 2011م في العاصمة النمساوية فيينا، وبدأ أعماله منذ التأسيس حيث أدخل 41 سيارة إسعاف ووزعها على الداخل السوري، كما أنشأ 26 مشفى ميدانياً ووزع كمية كبيرة من الأدوية وأدوات الإسعاف والأجهزة الطبية وألبسة ومستلزمات النازحين في المخيمات، وقام كثير من أعضاء الاتحاد في مختلف الفروع بكفالة الأيتام، ومساعدة الناشطين اللاجئين في أوروبا، وقام الاتحاد بمشروع ترميم الغرف في المناطق المنكوبة.
ومن إنجازات الاتحاد، تأسيس مكتب في الريحانية التركية طبقاً لمقررات مؤتمر الاتحاد في مدريد، ومن أهم نشاطات مكتب الريحانية حتى الآن تأسيس مخيم شجرة الزيتون في منطقة أطمة (أول مخيم للنازحين في الداخل السوري)، وتأسيس مشفى الاتحاد الجراحي التخصصي في صوران بريف حلب، وإقامة مشروع إغاثة منطقة أبي ظهور بريف إدلب الشرقي، ومشروع مكافحة مرض اللشمانيا.. والكثير من المشاريع الصغيرة، وتوج أعماله بآخر مشروع بإطلاق حملة "سلات الخير" لتوزيع سلات إغاثية في المناطق المنكوبة في الشمال السوري هذا العام، وبلغ عدد السلات الموزعة حتى الآن 73000 سلة غذائية.
كما أكد الاتحاد حضوره في الثورة السورية من الناحية الإعلامية من خلال تأسيسه لشبكة بلدي الإعلامية الصادرة باللغتين العربية والإنكليزية، وحققت قبولاً داخل وخارج سوريا من خلال شبكة المراسلين المنتشرة في سوريا وخارجها.