بلدي نيوز – حماة (محمد أنس)
قالت مصادر إعلامية موالية للأسد في ريف حماة الشمالي، إن عشرات المنازل والتي تعود ملكيتها لموالين للأسد، "عفشتها" ميليشيات، أرسلت من قبل العقيد (سهيل الحسن) لحماية البلدة من خطر "الإرهاب".
شبكة أخبار ريف حماة الموالية للأسد، تحدثت، أن قرية مريود الواقعة في ريف حماة الشمالي، أخلتها قبل أيام فقط ميليشيات تتبع للنظام، بذريعة حمايتها من "الإرهاب والتكفيريين"، حيث هجرت غالبية العائلات إلى مناطق أخرى.
الإعلام الموالي، أكد بأن من بقي في البلدة هم الرجال فقط، من أجل صدّ تقدم الثوار نحو حماة المدينة، إلا إن قوات المؤازرة التي أرسلت إليها من قبل العقيد (سهيل الحسن)، اقتحمت غالبية المنازل وعفشت محتوياتها بشكل كامل.
وتحدث الموالون للأسد، بأن أهالي البلدة الموالين استقبلوا عناصر المؤازرة بكل حفاوة وتقدير أثناء وصولهم، وقدموا لهم الطعام والشراب والمنازل للإقامة، ولكن عناصر المؤازرة التي تتبع لسهيل الحسن طلبت منهم المغادرة "حفاظاً على أرواحهم"، ولكن ما أن خرجت العائلات حتى بدأوا بتعفيش المنازل، وسرقة غالبية الممتلكات دون حسيب أو رقيب.
الشبكة الموالية للأسد، وصفت هذه العناصر "داعش الداخل"، وكذلك قادتهم بأنهم (هم من باع الوطن وخانوه)، فيما انهالت عشرات التعليقات بالتأكيد على حادثة التعفيش، وشتم حكومة الأسد والعناصر المعفشة لمنازل الموالين.
يذكر أن منتصف الأسبوع الراهن شهد قيام قادة مطار حماة العسكري التابع للنظام، بنزع رتب ثلاثة ضباط في المطار، وتحويلهم إلى التحقيق بتهمة "التخاذل والخيانة".
وجاءت هذه الخطوة، بعد أن نشر (وحيد يزبك) والذي يعمل في إذاعة شام إف إم الموالية، منشورات على صفحته الشخصية عبر موقع فيسبوك، اتهم فيها قائد جيش النظام في معركة بلدة معردس، بالتخاذل وإخفاء جثمان أخيه القتيل في الاشتباكات، مجد يزبك، بعد مصرعه على يد الثوار، إضافة إلى سرقة بندقيته، من شخص على صلة بضابط النظام المتهم.
كما اتهم (يزبك)، في ذات المنشور، قادة الحملة بالانسحاب من عدة نقاط في محيط معردس بريف حماة، دون إبلاغ النقاط الأُخرى التي حوصرت من قبل الثوار، والتي أسر وقتل فيها العديد من الشبيحة.