اقتراب الشتاء ينذر بكارثة إنسانية بريف حمص - It's Over 9000!

اقتراب الشتاء ينذر بكارثة إنسانية بريف حمص

بلدي نيوز- حمص (صالح الضحيك)
تزداد معاناة المدنيين في ريف حمص، مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يقبع معظم أهالي ريف حمص تحت خط الفقر، بسبب البطالة المنتشرة، وغلاء الأسعار، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام وميليشياته، على المنطقة.
"أيمن" أحد أهالي ريف حمص يقول لبلدي نيوز: "مع اقتراب فصل الشتاء نحتاج الكثير من أجل التدفئة والتموين، فنحن منذ خمس سنوات نعتمد على الحطب أو (التبز)، الذي يستخرج من مخلفات عصر الزيتون، الذي وصل سعر الكيلو الواحد منه إلى سبعين ليرة سورية، أما كيلو الحطب وصل سعره إلى 80 ليرة سوريا، أما المازوت فأصبح من الرفاهيات، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى 400 ليرة، وأحيانا يرتفع إلى 800 ليرة في خضم الحصار المفروض علينا".
يضيف أيمن: " أنا مصاب، وليست لدي القدرة على العمل، وحتى فرص العمل هنا شبه مفقودة، وكل الناس هنا تعاني جراء هذه الظروف، سواء في الصيف أو الشتاء".
"أبوطارق" أحد تجار الخضار في المنطقة يقول: "فصل الشتاء كارثة على الناس، في ريف حمص، فالمصاريف التي يتطلبها هذا الفصل تفوق طاقة الناس، كل عام نلاحظ تراجع البيع، وركود الحركة التجارية أكثر، بسبب الفقر المنتشر كمرض الطاعون".
يضيف أبو طارق: "نحن نعلم أن هذا الحال هو بسبب الحرب الدائرة في سوريا، التي أعلنها النظام على الشعب لكن هذا الأمر لا يمكنك أن تشرحه لطفل جائع، تزداد طلباته يوماً بعد يوم".
ويعاني الريف الحمصي من تردي الواقع الغذائي والأمني، حيث ساهمت آلة النظام الحربية بتهجير عدد كبير من السكان، ما أدى لركود اقتصادي ملحوظ، وانتشار للبطالة والفقر الشديد.

مقالات ذات صلة

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

أسعار السجاد والموكيت ثابتة ولم ترتفع هذا العام..!!؟

خبير اقتصادي : أغلبية الأسر السورية عاجزة عن تأمين متطلبات التدفئة

غرام الذهب يتجاوز المليون و155 ألف ليرة

ارتفاع أسعار الملابس الشتوية 30بالمئة عن العام الماضي

دير الزور.. تصعيد عسكري بين قسد وقوات النظام

//