بلدي نيوز- (كنان سلطان)
استهداف الطيران الحربي الروسي، اليوم الجمعة، جسر السياسية في مدينة دير الزور، آخر الجسور الصالحة على نهر الفرات في المحافظة.
فقصف الطيران الروسي جسر السياسية أمس الخميس، لكنه لم يخرجه عن الخدمة نهائيا وعاد اليوم ليقصفه ما أخرجه بشكل نهائي عن الخدمة.
الجسر الذي يربط بين طرفي المحافظة، ويربط الجسر بين الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" وريف المحافظة.
وسبق أن شن التحالف الدولي غارات جوية استهدفت الجسور التي تصل بين طرفي محافظة دير الزور، التي يشطرها نهر الفرات إلى قسمين هما (شامية باتجاه الغرب والجزيرة باتجاه الشرق).
القصف الذي تعرض له هذا الجسر ليس الأول من نوعه، بل تعرضت جميع المعابر المائية للقصف على نهر الفرات، يستخدمها الأهالي للعبور بين ضفتي نهر الفرات، حيث قصف المعبر المائي بين بلدتي (الشحيل) شمالاً وبلدة (البوليل) جنوبي النهر، فضلاً عن استهداف معبر (حوايج ذياب شامية) و(حوايج بومصعة) غرب دير الزور أيضاً.
يشار الى أن جسر السياسية، تعرض في عامي 2013 و2014 للقصف والتدمير من قبل قوات النظام، إلا أن تنظيم الدولة رممه وأعاد استخدامه.