بلدي نيوز – اللاذقية (ابو عمار اللاذقاني)
قال "فادي أحمد" مدير المكتب الإعلامي "للفرقة الاولى الساحلية"، التابعة للجيش السوري الحر، أن "الفرقة مستعدة لصد أي اجتياح بري عسكري روسي على ريف اللاذقية المحرر، كما هو وشيك".
وأضاف الأحمد في تصريح لبلدي نيوز "لدينا معلومات أن النظام وقوات الاحتلال الروسي، يجهزون لاجتياح المناطق الجبلية في ريف اللاذقية، وبالتالي التقدم باتجاه سهل الغاب، تحت تغطية نارية كبيرة من الطيران الحربي الروسي".
وأكد أن الفرقة اتخذت الاجراءات الاحتياطية مع بدء الغارات الجوية الروسية بالتخفي والتنقل والتمويه، وأن طبيعة المنطقة تساعد في هذه الإجراءات، كما أكد استهداف الطيران الروسي لبعض مقرات الفرقة في ريف اللاذقية، وعلى الحدود السورية التركية.
وأوضح "الأحمد" أن سبب استهداف مقرات الفرقة من الطيران الروسي هو "امتلاك الفرقة للصواريخ المضادة للدروع (تاو)، وأن الاحتلال الروسي وبالتنسيق مع النظام، يحاولان تدمير هذه المضادات في خطوة أولى للاجتياح المزمع التحضير له".
واستشهد ثلاثة مدنيين، وجرح آخرون، بينهم أطفال ونساء، اليوم الأحد، جرّاء قصف طيران الاحتلال الروسي لقرية الغنيمة بجبل الأكراد بريف اللاذقية.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في اللاذقية أن ثلاث طائرات روسية، قصفت قرية الغنيمة وبلدة مصيف سلمى بريف اللاذقية، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، موضحاً إن فصائل الجيش الحر في المنطقة حاولت التصدي لطائرات الروسية، بمضادات الطيران المتوفرة.
وكان الطيران الروسي شن غارات جوية، أمس السبت، على قرية البرناص، كما استهدف مشفى أطباء بلا حدود قرب الحدود التركية، بريف اللاذقية.
الجدير بالذكر أن الفرقة الساحلية الأولى أحد الفرق العسكرية التي تدعمها غرفة اصدقاء سوريا والفصيل الوحيد في الساحل الذي يمتلك صواريخ (تاو)، والتي فتكت بآليات النظام العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي، واستطاعت اجبارها على الانسحاب من المنطقة.