بلدي نيوز - وكالات
قالت بريطانيا، يوم الجمعة، إنه لا مستقبل لمحاولة روسيا الحصول على موافقة الأمم المتحدة على حملات عسكرية دولية لمحاربة تنظيم "الدولة"، حسب وكالة رويترز.
ووزعت روسيا مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر، يوم الأربعاء الماضي، يدعو الدول المشاركة في الجهود العسكرية ضد تنظيم "الدولة".
وصرح مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة ماثيو ريكروفت للصحفيين، معلقاً على مشرع القرار الروسي، وهل ستمرره بلاده، قال مندوب بريطانيا "كلا، بريطانيا واحدة من الدول الخمس بالمجلس التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا".
وأعرب ريكروفت عن قلقه إزاء التدخل العسكري الروسي في سوريا، قائلاً "يساورنا قلق عميق إزاء الوضع في سوريا، الذي تدهور بشدة بسبب حشد القوات الروسية، واستخدام روسيا هذه القوات ضد معارضي نظام الأسد".
بدورة مندوب روسيا بالمنظمة الدولية فيتالي تشوركين ريكروفت، أعرب عن تشاؤمه، وقال إنه قد يدعو إلى مفاوضات يوم الاثنين على مشروع القرار، مبدياً استغرابه من الاعتراض عليه.
وكانت روسيا نفذت غارات جوية على سوريا، منذ يوم الأربعاء الفائت، مستهدفة مناطق خاضعة لسيطرة كتائب الثوار، وأثارت الغارات ردود أفعال غاضبة من دول إقليمية وغربية.
يشار إلى مشروع القرار الروسي، يرحب بجهود الدول التي تحارب تنظيم "الدولة"، وجبهة النصرة، ويدعو تلك الدول إلى "تنسيق أنشطتها بموافقة الدول في الأراضي التي تجري فيها هذه الأنشطة"، ما يعني التنسيق مع نظام الأسد، وهو الأمر الذي ترفضه الدول الغربية والولايات المتحدة، معتبرة أن "بشار الأسد" جزء من المشكلة في سوريا.