بلدي نيوز- (متابعات)
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن إحياء وقف إطلاق النار في سوريا يتوقف على كل الأطراف المعنية وليس فقط على "التنازلات الروسية أحادية الجانب".
وأضاف في مقابلة تلفزيونية "لا يسع المرء الحديث عن إحياء وقف إطلاق النار إلا على أساس جماعي"، حسب وكالة رويترز.
وأشار لافروف، أن بلاده رصدت مدى اندماج فصائل المعارضة السورية مع جبهة فتح الشام، داعياً إلى إجراء تحقيق في الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات في سوريا الأسبوع الماضي.
هذا الحديث يترافق مع التطورات في حلب وانهيار الهدنة الاثنين الماضي، والهجوم على قافلة مساعدات أممية قرب حلب، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مدنياً .
فتقول كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، إن الطائرات الروسية نفذت الهجوم، في حين تنفي روسيا ضلوعها في الحادث، بينما يلقي نظام الأسد باللائمة على من يصفهم بـ "الإرهابيين".
ويوم الخميس الماضي أعلن نظام الأسد، بدء هجوم للسيطرة الكاملة على حلب، وقصفت الطائرات الحربية المدينة بما وصف من قبل السكان يوم الجمعة بأنه ضراوة لم يسبق لها مثيل.
وكانت روسيا والولايات المتحدة اتفقتا في التاسع من أيلول الجاري، على اتفاق بهدف إعادة عملية السلام السورية إلى مسارها، واشتملت الخطة على هدنة في عموم سوريا، وتحسين توصيل المساعدات الإنسانية وإمكانية شن عمليات عسكرية مشتركة ضد تنظيم "الدولة" وجبهة فتح الشام، لتنهار الهدنة بقصف روسيا لقافلة المساعدات يوم الاثنين الماضي.