"فتح الشام" تحرم القتال في درع الفرات - It's Over 9000!

"فتح الشام" تحرم القتال في درع الفرات

بلدي نيوز - (أحمد عبدالغني)
أفتت "جبهة فتح الشام" بحرمة القتال في الريف الشمالي لحلب تحت أي طرف إقليمي أو دولي سواء على جهة الاستعانة أو من باب التنسيق، وذلك لعدم توفر الشروط الشرعية لذلك، مطالبة الجهات التي أجازت هذا القتال بإعادة دراسة الواقع ومآلات الفتوى بشكل سديد، وما يترتب على فتواهم من نتائج قد تكون كارثية وتفتح شر عظيم، كما جاء في البيان.
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أن ما يجري في الريف الشمالي لحلب هو امتداد لأحداث وظروف ماضية، تتطلب التأني والإمساك عن الحديث في سبيل دراسة الواقع وفهمه بتعمق ودراية لإعطاء الحكم الشرعي المناسب، في ظل المتغيرات العديدة للموقف الواحد.
وأضافت أن ما يحصل من تضارب المشاريع في الريف الشمالي بينها مشروع تنظيم الدولة وقوات النظام والمشروع الانفصالي الكردي والمشروع الأمريكي، إضافة لمشروع الأمن القومي لتركيا، زاد ذلك تدخل قوات برية أمريكية من شانه تأزيم الموقف وتعقيده، معتبرة ذلك احتلالا سافرا وعدوانا وغزوا مباشرا، يسعى للتقسيم، ولن يكون سبيلاً لحل قضية أهل الشام.
وأكدت الجبهة أن دخول الأمريكان على مسرح الأحداث مؤخراً يجعل القول بالاستعانة قولاً غير معتبر من الناحية الشرعية والواقعية، فالأمريكان وحسب البيان "عدو كافر صائل مباشر على المسلمين فيحرم التعامل معه بأي نوع من أنواع التعامل تحت أي مبرر وذريعة"، وفق البيان.
وأشارت الجبهة إلى أن نقل المعركة للريف الشمالي بناء على رغبات إقليمية ودولية مقابل الابتعاد عن ملحمة فك الحصار عن مدينة حلب أو عدم التوجه نحو معارك حماة وفتح طريق دمشق، هو حرف للمعركة عن المسار الصحيح نحو إسقاط النظام وتشتيت للجهود وإضاعة للوقت، إضافة لافتقار المعارك للقرار المستقل والتوقيت المناسب.
وكانت حركة أحرار الشام أصدرت فتوى تجيز فيها التنسيق مع القوات التركية لقتال تنظيم الدولة في شمالي حلب بشروط حددتها في بيانها.
وتدعم تركيا مدفعيا وجويا فصائل من الجيش السوري الحر في إطار عملية أطلقت عليها درع الفرات، تكللت بتحرير كامل الشريط الحدودي من تنظيم "الدولة"، وطردت ميليشيات قسد والتنظيم من ريفي جرابلس والراعي، وتتجه حاليا لتحرير مدينة الباب من قبضة تنظيم "الدولة" ومنبج من قبضة ميليشيات "قسد".

مقالات ذات صلة

تجاوزت الألف.. إحصائية صادمة لعدد حوادث السير شمال غرب سوريا خلال 2024

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي