بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استشهد 13 شخصاً في عملية انتحارية بمحافظة درعا اليوم الخميس، استهدفت وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، الذي استشهد مع عدد من موظفي الحكومة في العملية التي تبناها تنظيم "الدولة".
فيما بدأت عملية تهجير سكان حي الوعر الحمصي المحاصر، حيث أخرجت الدفعة الأولى اليوم إلى ريف حمص الشمالي.
ميدانياً، وفي حلب شمالاً، شن الطيران الحربي والمروحي لقوات النظام ورسيا عشرات الغارات الجوية على مدينة حلب وريفها، أوقعت العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وفي التفاصيل، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على عدة أحياء في المدينة منها حي السكري، خلفت خمسة شهداء وعدداً من الجرحى، كما تعرضت أحياء الكلاسة والأنصاري وجسر الحج والمرجة والجزماتي والشيخ خضر وكرم حومد لقصف مماثل خلفت أكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية.
وفي الريف الغربي لحلب شن الطيران الحربي غارات عدة على بلدة خان العسل ومنطقة الراشدين بالقنابل الفوسفورية والصواريخ الفراغية، كما تعرضت بلدات حيان وحريتان وعندان ومناطق أخرى لقصف جوي من الطيران الحربي خلفت العديد من الإصابات.
كما شن الطيران غارات على كل من خان طومان ومعراتة وإيكاردا بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.
وفي ريف حلب الشرقي، استشهد مدني وجرح ثلاثة آخرون جراء ثلاثة غارات استهدفت الطريق العام قرب حي البدو ومدخل سوق مدينة مسكنة.
عسكرياً، لليوم الثالث على التوالي تحاول قوات النظام اقتحام منطقة عقرب الإستراتيجية التي تسعى للسيطرة عليها لمحاصرة الثوار المتواجدين داخل الـ 1070 شقة، حيث تصدى لها الثوار وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح، حيث بلغ عدد قتلى النظام أكثر من عشرين قتيلا.
أما شمالي مدينة حلب فدارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام والميلشيات التابعة له في محيط مخيم حندرات أثناء محاولة الأخيرة التقدم إلى المخيم بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي عنيف.
وفي إدلب، قصفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ حرش بلدة بسنقول بريف إدلب الغربي دون وقوع أي إصابات، كما تعرضت مدن سراقب وتفتناز ومعرة النعمان وأبو الظهور لقصف بالرشاشات الثقيلة ليلاً من قبل الطيران الحربي.
وانفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي تلمنس وجرجناز واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي اللاذقية غرباً، شنت الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام عدة غارات على محيط قرية كبينة وتلة الحدادة بجبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف قرى كبينة وتردين ومحيط تلة الحدادة وجبل التفاحية.
وحاولت قوات النظام التقدم إلى تلة الحدادة وجبل التفاحية حيث تمكن الثوار من التصدي لها وإيقاع عدد من القتلى والجرحى لقوات النظام مما اضطرها للانسحاب إلى نقاط الانطلاق.
وبالانتقال إلى حماة، شنت طائرات النظام الحربية غارات عدة بالصواريخ العنقودية والفراغية على مدينتي طيبة الإمام، وصوران وبلدة معردس وقرية كوكب في الريف الشمالي، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف على المدن والقرى سابقة الذكر، وقامت مروحيات النظام بقصف أطراف مدينة حلفايا بعشرات الألغام البحرية، واقتصرت أضرارها على المادية .
وفي حمص، خرج اليوم حوالي 350 من مقاتلي حي الوعر مع عائلاتهم إلى ريف حمص الشمالي، ضمن الاتفاق المبرم بين لجنة الحي المحاصر وقوات النظام.
جنوباً في دمشق وريفها، دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مدينة معضمية الشام المحاصرة، تضم مواد غذائية وطحيناً وألبسة ومعدات طبية.
وفي الغوطة الشرقية، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدات الريحان والشيفونية وحوش نصري مع تمشيط مدينة زملكا برشاشات الـ23، فيما أعلن جيش الإسلام عن قتل ما لا يقل عن 8 من عناصر عصابة الأسد قنصا على جبهة حوش نصري.
وفي العاصمة دمشق أشاع إعلام النظام عن تسوية لثوار حي القدم، لكن مراسل بلدي نيوز أكد أن المدنيين المهجرين من حي القدم في كل من الكسوة والمقيلبية أجبروا على التسوية والسماح لمن يرغب بالعودة إلى منازلهم في حي القدم ..
وفي درعا، استشهد 13 شخصا وأصيب آخرون، بتفجير انتحاري استهدف حفل تدشين مخفر في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي الغربي، عرف منهم الدكتور يعقوب العمار وزير الإدارة المحلية وعدد من قيادات الجيش الحر من إنخل، وأصيب رئيس دار العدل الشيخ عصمت العبسي بجروح طفيفة، حيث تبنى تنظيم "الدولة" عملية التفجير بواسطة انتحاري.
كما سقط جرحى جراء قصف بالطيران الحربي استهدف مدينة داعل بريف درعا الأوسط، فيما تعرضت بلدة طفس لقصف بالمدفعية الثقيلة دون تسجيل أي إصابات.