إسرائيل تحتل قريتين بريف القنيطرة - It's Over 9000!

إسرائيل تحتل قريتين بريف القنيطرة

بلدي نيوز 

احتل الجيش الإسرائيلي قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على متظاهرين في قرية معرية بريف درعا الغربي، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح.

ووفقاً لـ "تجمع أحرار حوران"، فإن المتظاهرين تجمعوا للاحتجاج على وجود جيش الاحتلال في المنطقة، مطالبين بانسحابه الفوري.

بدورها، قالت وكالة "الأناضول"، إن سكان المنطقة خرجوا بمظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي يا إسرائيل".

وخلال المظاهرة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص، دون معرفة مدى خطورة حالته.

خرج أهالي قرى حوض اليرموك بريف درعا الغربي في مظاهرات حاشدة، توجهت إلى نقاط تمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة ومحيط قرية جملة.

 ورفع المحتجون شعارات تطالب برحيل قوات الاحتلال عن أراضيهم.

وفي محاولة لتفريق المتظاهرين ومنعهم من الاقتراب، أطلق جنود الاحتلال النار على المحتجين.

وقال أحد المشاركين في المظاهرات: "لن نسمح بالتنازل عن شبر واحد من أرضنا، وكما وقفنا في وجه نظام الأسد، لن نقبل بوجود الاحتلال الإسرائيلي على أراضينا".

وصباح اليوم، اقتحم عشرات الجنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدتي جباتا الخشب والرفيد في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، مصحوبين بعربات مدرعة وجرافات، وفقاً لمراسل تلفزيون سوريا.

من جهته، ذكر "تجمع أحرار حوران" المحلي أن مجموعات من قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة الرفيد بريف القنيطرة ونفذت عمليات تفتيش طالت عدداً من المنازل.

تواصل إسرائيل توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا، وذلك بعد ساعات قليلة من الإعلان عن الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات إسرائيل على البلاد، متسببة بتدمير البينة التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان بما فيها الأجزاء المتبقية من قمة الشيخ.

الأربعاء الماضي، ووجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "الجيش" بالاستعداد للبقاء في منطقة الحرمون السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، الأربعاء، أن "الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من رئيس الوزراء بالبقاء في جبل الشيخ بسوريا لمدة عام على الأقل، حتى نهاية عام 2025".

وأعلن نتنياهو، خلال زيارة قام بها، الثلاثاء، إلى قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، أن “إسرائيل ستواصل تواجدها في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى حين التوصل إلى ترتيب بديل يضمن أمن إسرائيل”.

في إشارة إلى المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحددة كجزء من اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة السورية بدمشق على الالتزام باتفاق "فض الاشتباك"، ومطالبة تل أبيب من الانسحاب من الأراضي التي احتلتها خلال الأيام الأخيرة.

مقالات ذات صلة

//