صرح رئيس غرفة تجارة إسطنبول، شكيب أفداجيتش، بأن "علينا التركيز على مليون شاب وشابة في تركيا الذين لا يتلقون تعليماً ولا يعملون، بدلاً من التركيز على التضخم وسعر صرف الدولار". وأضاف أن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يظهر أن 31% من الشباب الأتراك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً ليسوا ملتحقين بالتعليم ولا يعملون، مقارنة بنسب أقل في دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا.
أفداجيتش شدد على ضرورة دمج هؤلاء الشباب في سوق العمل من خلال توفير التدريب والشهادات اللازمة لتأهيلهم، مشيراً إلى أن هذا يمثل فرصة لسد الحاجة المتزايدة للموظفين.
كما أشار أفداجيتش إلى أن تركيا بحاجة إلى العمالة المهاجرة نظراً لانخفاض معدلات الخصوبة، والتي بلغت 1.51% على مستوى البلاد، مقارنة بنسب أعلى في دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "تركيا" عن خطة جديدة تحت اسم "الاندماج والعودة" تستهدف دمج السوريين غير الراغبين في العودة إلى بلادهم في المجتمع التركي وتسهيل عودة آمنة للآخرين بالتعاون مع النظام.
