للمرة الثانية اليوم.. غارات إسرائيلية تستهدف مستودعات بريف حمص - It's Over 9000!

للمرة الثانية اليوم.. غارات إسرائيلية تستهدف مستودعات بريف حمص

بلدي نيوز 

شهدت مناطق في حمص وحماة سلسلة من الغارات استهدفت مستودعات ذخيرة، مساء الأحد، بعد ساعات من غارة إسرائيلية استهدفت موقعا في المدينة الصناعية بحسياء في ريف حمص، وفقا لمصادر محلية متعددة.

وأكدت قناة الميادين أن الأصوات التي سُمعت في محيط مدينة حمص ناجمة عن انفجارات في مستودعات ذخيرة تقع في الريفين الشرقي والجنوبي من المدينة.

كما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية أن الانفجارات طالت مستودعات ذخيرة تابعة لقوات النظام في منطقتي شتاي وشنشار بريف حمص، إضافة إلى مستودعات أخرى في منطقة تل شنان والجهة الغربية من مدينة سلمية بريف حماة.

من جهتها، ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء المنطقة الوسطى، فيما قالت شبكات إخبارية محلية إنه سُمعت أصوات انفجارات في محيط مدينة حمص، وأخرى في مدينة سلمية بريف حماة.

وتسبب القصف في اندلاع النيران في محيط مدينة القصير بريف حمص، كما أشار مصدر محلي إلى أن أحد الصواريخ سقط بالقرب من مفرق طريق حمص-سلمية بريف المحافظة الشرقي، ما أدى إلى وقوع انفجار ضخم.

وقبل ساعات، شنّت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، غارة استهدفت مدينة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي للمرة الأولى.

ونشرت حسابات مقربة من النظام صورا لسيارات محروقة قالت إنها استهدفت في المدينة الصناعية، وتشير إحدى اللوحات إلى أنها سيارة عراقية تحمل لوحة البصرة.

من جانبه، نفى مدير المدينة الصناعية في حسياء المهندس عامر خليل استهداف أي معمل داخل المدينة الصناعية.

وأشار خليل في تصريحات لوكالة أنباء النظام سانا أن صوت الانفجار الذي سمع بالمدينة ناتج عن عدوان جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، مضيفا أن جميع الأضرار مادية.

مقالات ذات صلة

فراراً من الأوضاع المتدهورة اللاجئون اللبنانيون يعودون إلى لبنان بمعدل 50 أسرة يوميًا

صحيفة إسرائيلية: النظام وإيران يطوران أسلحة كيماوية ونووية في سوريا

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"