بلدي نيوز
أصدرت ما يسمى بـ"القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" لدى نظام الأسد، أمراً إدارياً يقضي بتسريح ضباط وصف ضباط وأفراد احتياطيين، اعتباراً من 1 تشرين الثاني المقبل، وفق شروط.
ونص الأمر الإداري، على إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين الملتحقين، لكل من يتم سنة أو أكثر في الخدمة الاحتياطية الفعلية، حتى تاريخ 31 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر ضمناً.
وأنهى الأمر الإداري، استدعاء صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين، لمن يتم خمس سنوات ونصف السنة أو أكثر في الخدمة الاحتياطية الفعلية، حتى نهاية الشهر الحالي.
وأرجع الخبير في الشأن السوري "آرون لوند"، أن هدوء الجبهات، وتخفيف السخط من طول مدة الخدمة، والوضع الاقتصادي المتردي هي أبرز أسباب عروض التطوع وقرارات التسريح التي يصدرها النظام مؤخرا وفق حديثه لموقع "الحرة" الأمريكي.
وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، عن ما وصفتها بـ"عقود تطوع جديدة تتضمن ميزات واستحقاقات إضافية"، ونشرت عبر صفحتها الرسمية شروط وإجراءات التطوع في ميليشيات الأسد، ضمن إعلانات تزايدت مع نية النظام ما قال إنها هيكلة الجيش.
وحسب الوزارة فإنها أطلقت عقد مقاتل متطوع لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة شرط أن لا يتجاوز التطوع سن 32 سنة، وكذلك وجود عقد لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد حسب رغبة المتطوع وموافقة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
هذا وكرر نظام الأسد قرار، تسريح فئة من ميليشياته ضمن شروط تكاد تشمل عدد قليل من الضباط والعناصر المحتفظ بهم منذ سنوات ضمن الخدمة الاحتياطية في جيش نظام الأسد، توزعت مؤخرًا على النصف الأول من العام الحالي وكذلك تموز من العام 2023 الماضي