معظمهم من السويداء.. سوريون عالقون بمطار اسطنبول أثناء توجههم إلى فنزويلا - It's Over 9000!

معظمهم من السويداء.. سوريون عالقون بمطار اسطنبول أثناء توجههم إلى فنزويلا

بلدي نيوز 

أفاد ناشطون أن 18 سورياً، بينهم 16 من محافظة السويداء، عالقون منذ الثلاثاء في مطار إسطنبول، بعدما تم منعهم من إكمال رحلتهم إلى فنزويلا.

وأشارت شبكة "السويداء 24" إلى أن السوريين المحتجزين في المطار، بينهم نساء وأطفال، كانت وجهتهم فنزويلا، ويحملون فيز صادرة عن السفارة الفنزويلية في دمشق.

ووفقاً للمصدر فإن السلطات الفنزويلية هي المسؤولة عن الفوضى المكلفة والمرهقة لمئات السوريين خلال الأسابيع الماضية، إذ تواصل منح تأشيرات الدخول لمواطني دول الشرق الأوسط، ثم تمنعهم من دخول أراضيها.

وتابع أن العائلات المحتجزة في المطار اضطرت إلى النوم على الأرض بعد أن فقدت حقائبها التي شحنت إلى مطار كراكاس. وقد تكبد هؤلاء السوريون خسائر مالية كبيرة بسبب تكاليف السفر وحجوزات الطيران، حيث باع البعض ممتلكاتهم في سوريا لتغطية هذه النفقات.

وتبرر المصادر ما حصل بوجود صراعات داخل السلطات الفنزويلية، اذ ترفض وزارة الداخلية الفنزويلية إدخال مواطني الشرق الأوسط إلى أراضيها لان نسبة كبيرة منهم تتخذ من فنزويلا محطة مؤقتة في درب الهجرة إلى أميركا الشمالية وأوروبا.

ويتخوف السوريون العالقون في مطار إسطنبول من إصدار قرار بترحيلهم إلى لبنان.

وناشد المسافرون، كل من لديه القدرة في التواصل مع السلطات الفنزويلية والتركية، مساعدتهم لإكمال رحلتهم، لا سيما أن المسافرين يحملون كافة الثبوتيات القانونية التي تسمح لهم بالسفر، وحصلوا على موافقات مسبقة من السفارة الفنزويلية في دمشق.

وكانت السلطات التركية قد رحلت حوالي 40 سورياً في وقت سابق إلى لبنان، بعد احتجازهم في المطار ومنعهم من السفر إلى فنزويلا.

وهي ليست المرة الأولى التي تمنع السلطات التركية السوريين من إكمال طريقهم، حيث عاد العشرات منهم بالطريقة نفسها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//