بلدي نيوز - (شادي شماع)
في حادثة هزت مدينة حلب، أقدمت امرأة على قتل صديقتها خنقا وسرقت مصاغها الذهبي، قبل أن تحاول إخفاء الجريمة بالتعاون مع ولديها.
هذه الجريمة ليست سوى جزء من سلسلة حوادث القتل المتزايدة في مناطق سيطرة النظام السوري، وسط حالة من الفوضى الأمنية.
وبحسب مصادر موالية، فقد شهد حي "ساحة بزة" في مدينة حلب جريمة قتل مروّعة، حيث أقدمت المدعوة "إيمان" على قتل صديقتها "إقبال" بعد استدراجها إلى منزلها.
ووفقًا للمصادر، قامت الجانية بخنق الضحية ووضع جثتها في أكياس بلاستيكية، ثم خبأتها في برميل داخل المنزل وغطتها بالرمل.
ولم تتوقف الجريمة هنا، حيث سرقت "إيمان" مصاغ الضحية الذهبي بالتعاون مع ولديها، ثم هربت إلى مدينة اللاذقية، بحسب المصادر.
وتقول صفحات موالية للنظام، إنه جرى اكتشاف الجريمة بعد أيام من البحث عن "إقبال" التي اختفت بشكل مفاجئ.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الدافع وراء الجريمة كان الطمع بالمصاغ الذهبي، حيث يواجه السكان في مناطق النظام أوضاعًا اقتصادية صعبة مما يزيد من انتشار الجرائم المرتبطة بالسرقة.
هذه الحادثة تأتي بعد أيام قليلة من جريمة مشابهة، حيث قتلت امرأة في ريف دمشق ابنة شقيقتها البالغة من العمر عامين بعد تعرضها للتعنيف الجسدي الشديد. هذه الجرائم تسلط الضوء على حالة الفلتان الأمني وغياب المساءلة في المناطق التي يسيطر عليها النظام، ما يجعل الوضع الأمني أكثر تأزمًا.