تحدثت تقارير عن وقوع انفجارات في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا مساء الجمعة، يُعتقد أنها ناتجة عن قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية خاضعة لسيطرة النظام وفقًا لمصادر إعلامية مقربة منه، سُمعت أصوات انفجارات في مدينة حمص، وذكرت أن السبب كان "عدوان" على قرية أم حارتين. وأضافت المصادر أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت "لأهداف معادية" في اتجاه محافظة حماة.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا مقاطع فيديو تظهر ألسنة اللهب والدخان المتصاعدة من المواقع المستهدفة. وفي هذا السياق، أكدت وزارة الدفاع التابعة للنظام أن الهجوم الإسرائيلي وقع حوالي الساعة 19:35 مساءً، وانطلق من شمال لبنان، مستهدفًا عدة مواقع في المنطقة الوسطى. وأعلنت الوزارة أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط بعض الصواريخ، مشيرة إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة سبعة مدنيين بجروح ووقوع خسائر مادية.
أما المواقع التي تم استهدافها، فقد أفادت مصادر عسكرية بأن الهجوم طال مركز البحوث العلمية الواقع على أطراف جبل معرين في ريف حماة، بالإضافة إلى مستودعات تابعة لقيادة اللواء 47 في جيش لنظم كما شمل القصف "كلية البيطرة" في بلدة خطاب بريف حماة الشمالي، وكتيبة دفاع جوي في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي.
هذا الهجوم يأتي في إطار سلسلة من الضربات التي تنفذها إسرائيل ضد مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للنظام والميليشيات الإيرانية في سوريا.