تشير تصريحات أمين سر جمعية حماية المستهلك إلى ارتفاع حاد في أسعار القرطاسية والحقائب المدرسية بنسبة 100% مقارنة بالعام الماضي، مع تسجيل الحقائب أعلى نسبة في الزيادة. وأوضح أمين السر، السيد حبزة، أن أسعار الحقائب تبدأ من 150 ألف ليرة سورية، ومع ذلك فإن هذه الحقائب غالباً ما تكون ذات جودة سيئة لا تصمد لأكثر من نصف عام دراسي، مما يضطر الأهالي لشراء حقيبة جديدة خلال العام. أما الحقائب المصنوعة من الجلد الطبيعي، فيصل سعرها إلى 700 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ لا يتناسب مع القدرات المالية لمعظم المواطنين.
وأضاف حبزة أن صانعي الحقائب اضطروا لاستخدام مواد أقل تكلفة مثل المشمع بدلاً من الجلد الطبيعي، مع إضافة بعض الزخارف البسيطة لرفع السعر. كما أشار إلى انتشار ورشات غير مرخصة تعمل في الأقبية بشكل سري لصناعة هذه الحقائب، مما يساهم في تفاقم مشكلة الجودة والاحتيال في الأسعار.
هذه التطورات تأتي في وقت يعاني فيه المواطنون من ضغوط اقتصادية كبيرة، مما يزيد من الأعباء على الأسر السورية مع اقتراب العام الدراسي الجديد.