انخفض إنتاج التفاح في سوريا لعام 2024 بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الفائت، حيث بلغ الإنتاج 11 ألف طن فقط، متراجعاً بمقدار ألفي طن عن العام الماضي. ويعود السبب الرئيسي لهذا التراجع إلى التقلبات المناخية التي شهدتها البلاد، وخاصة موجة الحر التي ضربت منطقة الحفة خلال فترة الإزهار، مما تسبب في تساقط نسبة كبيرة من العناقيد الزهرية.
وأوضح عمران إبراهيم، رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة اللاذقية، لموقع "أثر برس" أن هذا الانخفاض الحاد يعود بشكل رئيسي إلى موجة الحر التي أثرت بشكل خاص على منطقة الحفة، المعروفة بزراعة التفاح، حيث تقدر إنتاجيتها لهذا الموسم بـ 3 آلاف طن فقط، وهو رقم ضئيل مقارنةً بالمواسم السابقة.
في ذات السياق، أشار رئيس الرابطة الفلاحية في منطقة الحفة، رفيق مرقبي، إلى أن المحصول تأثر أيضاً بالأمطار التي هطلت في شهري آذار ونيسان الماضيين، تلتها موجة حر تسببت في أضرار كبيرة للأشجار. وأضاف مرقبي أن محصول التفاح تعرض أيضاً لما يسمى "لفحة مناخية" في شهر حزيران، مما أدى إلى تلف الثمار المتبقية على الأشجار في منطقة الحفة.
يُذكر أن إنتاج التفاح في محافظة اللاذقية خلال الموسم الماضي بلغ 13 ألف طن، موزعة على مساحة تتجاوز 2328 هكتاراً في المحافظة.
