أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام أن قيمة صادرات الثروة الحيوانية منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية يوليو بلغت حوالي 3.3 ملايين يورو. الأغنام كانت الأكثر تصديرًا، حيث بلغت قيمتها 3.2 ملايين يورو، يليها الفروج (الدجاج) بقيمة 231 ألف يورو، ثم الحيوانات الأليفة وطيور الزينة بقيمة 31.4 ألف يورو.
بحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، نقلت عن شادي بسيسيني، رئيس دائرة الحجر الصحي في وزارة الزراعة، أن إجمالي صادرات الحيوانات الأليفة خلال عام 2024 بلغ 35 ألف حيوان أليف. وأشار بسيسيني إلى أن استيراد الحيوانات الأليفة متوقف منذ عام 2019 بقرار من وزارة الاقتصاد، وذلك للحفاظ على الاحتياطي من القطع الأجنبي.
تصدر سوريا الحيوانات الأليفة إلى دول عربية وأجنبية، منها روسيا، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، قطر، العراق، سلطنة عمان، ولبنان. ومع ذلك، يواجه مربو الحيوانات الأليفة في سوريا تحديات كبيرة بسبب منع استيراد الأطعمة المخصصة لهذه الحيوانات، ما يؤدي إلى صعوبات في تغذيتها، خاصة مع انقطاع الكهرباء والغاز اللازمين لطهي الطعام.
أوضح بسيسيني أن هناك 6 مزارع في سوريا مرخصة للعمل في استيراد، تصدير، إكثار، وتدريب الحيوانات الأليفة، وهذه المزارع تعود ملكيتها إلى 4 أشخاص فقط.
هذه الأرقام تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع الحيواني في سوريا، في ظل العقوبات الاقتصادية والصعوبات المعيشية المتفاقمة في البلاد.
