امريكا تعزز قواتها بأكثر من مئتي مقاتل شرق سوريا - It's Over 9000!

امريكا تعزز قواتها بأكثر من مئتي مقاتل شرق سوريا

بلدي نيوز 

يستعد الجيش الأميركي لإرسال 230 جنديا من الحرس الوطني إلى سوريا والعراق، مع زيادة حدة التوترات في الشرق الأوسط.

وستقوم الوحدة التابعة لولاية أوريغون، بتقديم الدعم الأساسي في الدفاع المدفعي للقوات الأميركية، وشركائها في التحالف الدولي في المنطقة.

وستسمر خدمة "فوج المدفعية الميدانية 218" في سوريا والعراق التي لمدة عام، وفق موقع KGW المحلي.

وقبل التوجه إلى سوريا والعراق، سيخضع الجنود لتدريب مكثف في قاعدة فورت سيل في أوكلاهوما، حيث سيتقنون مهارات في عمليات الدفاع ضد الصواريخ والمدفعية والطائرات بدون طيار.

وبمجرد اكتمال التدريب، ستتوجه قوة المهام إلى العراق وسوريا لدعم عملية العزم الصلب، حيث سيعملون مع التحالف الدولي، وفقا لما ذكرته إدارة الجيش في ولاية أوريغون.

ويأتي إرسال الوحدة المدفعية في ظل تصعيد متواصل بين إيران وميليشياتها وإسرائيل في المنطقة، وبشكل خاص عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، الذي توعدت إيران بالرد على مقتله.

وفي السياق، أفادت مصادر محلية، السبت، أن طائرات مسيّرة انتحارية استهدفت قاعدة "التحالف الدولي" التي تضم قواتاً أميركية في خراب الجير بريف رميلات شمال شرقي الحسكة، في حين سبق ذلك تحليق مكثف للطيران الأميركي على الحدود السورية العراقية.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو اشتعال النيران وتصاعد الدخان من القاعدة، فيما أشارت أنباء أولية إلى احتراق مركبات وإصابة جنود أميركيين.

وقالت شبكة "الخابور" المحلية إن النيران اشتعلت من جراء هجوم طائرة مسيّرة مفخخة مجهولة المصدر فيما أسقطت قوات التحالف مسيّرة أخرى حلّقت في أجواء القاعدة.

وتعرضت القواعد الأميركية داخل الأراضي السوري لـ 135 هجوماً من قبل الميليشيات الإيرانية، منذ 19 من تشرين الأول الماضي، بينها 36 هجوماً على قاعدة حقل العمر النفطي، و40 هجوماً على قاعدة معمل غاز كونيكو، و20 هجوماً على قاعدة خراب الجير، و17 هجوماً على قاعدة التنف، و16 هجوماً على قاعدة الشدادي.

وقبل أيام، أصيب خمسة جنود أميركيين على الأقل، جراح أحدهم خطيرة، في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار غربي العراق، واتهمت الولايات المتحدة ميليشيات تدعمها إيران بالمسؤولية عن الهجوم.

مقالات ذات صلة

//