بلدي نيوز
أعلن فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أن "حملة التمشيط مستمرة لملاحقة فلول النظام الذين شنوا هجوماً على قرى الذيبان واللطوة وأبو حمام في دير الزور شرقي سوريا".
وأشار شامي إلى أن الهجوم تم "بأمر من حسام لوقا، رئيس جهاز المخابرات العامة"، موضحاً أن "الهجوم فشل في تحقيق أهدافه بسبب مقاومة قواتنا وتعاون أهالي دير الزور الذين طردوا المعتدين من منازلهم".
وأعلنت قوى الأمن الداخلي في دير الزور "فرض حظر تجول كلي في المنطقة الجنوبية والشرقية بسبب الظروف الأمنية ومحاولة بعض المجموعات المسلحة التابعة للحكومة السورية زعزعة الأمن وإثارة الفوضى"، حسب البيان.
تزامن هذا الإعلان مع إرسال "قسد" تعزيزات عسكرية من الحسكة إلى دير الزور، وكذلك تعزيزات من حقل "العمر" النفطي باتجاه بلدة أبو حمام في الريف الشرقي، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.
وتداول ناشطون صوراً تظهر رتلاً لقوات التحالف الدولي متوجهاً من مدينة الشدادي إلى دير الزور بعد الهجوم الذي شنته قوات العشائر على مواقع ميليشيا "قسد" في ريف دير الزور الشرقي.
تشهد المنطقة حالة من التوتر والفوضى مع موجات نزوح وقصف متبادل على أطراف نهر الفرات. في حصيلة أولية، تأكد مقتل المدنيين عماد جلال الحطاب في حي اللطوة بذيبان وهيثم يوسف عيد في بلدة غرانيج، بالإضافة إلى إصابة آخرين بينهم الأطفال عمار الياسر وأحمد المحمد.
وتشير تقارير محلية إلى سقوط قتلى من الطرفين، حيث تقول "قوات العشائر" التي شنت الهجوم من مناطق سيطرة نظام الأسد إنها سيطرت على مدن وبلدات، بينما تؤكد "قسد" أنها أحبطت الهجوم مع وجود قتلى وأسرى من الجانبين.