تقرير يكشف سبب منع وصول المياه لمناطق عدة في ريف دمشق - It's Over 9000!
austin_tice

تقرير يكشف سبب منع وصول المياه لمناطق عدة في ريف دمشق

  بلدي نيوز - (رشا شماع)
تستمر الشكاوى حول وضع المياه وشحها وانعدامها في مناطق متفرقة من ريف دمشق، وحال الأهالي يرثى لها جراء فقدهم وحرمانهم من المياه، التي هي عصب الحياة.حيث أكد الأهالي في كل من صحنايا والحسينية وكذلك في الحجر الأسود، أنهم دون مياه منذ 27 يوماً، دون السعي  من قبل المعنيين لإيجاد حلول لهذه الإشكالية. فيما لفت أهالٍ من الحجر الأسود أن المياه وصلت، لكنها غير صالحة حتى للاستخدامات اليومية، فكيف الحال للشرب، من هنا يناشد القاطنون في الحجر الأسود بضرورة تدخل الجهات المعنية لمعالجة الأمر، الذي ربما يتفاقم ويكون له تأثيراته السلبية على الجميع. كما اشتكى الأهالي من صاحب الصهريج الذي ينقل مياه الفيجة لهم، وبحسب تعبيرهم، يقوم ببيع مياه الفيجة ويستبدلها بمياه عادية قبل الوصول إلى الحجر الأسود ثم يقوم بتعبئة الخزانات الموزعة في بعض أحياء الحجر الأسود والمخصصة للشرب، بالمياه المستبدلة غير معروفة المصدر.عضو المكتب التنفيذي لقطاع المياه والصرف الصحي بريف دمشق خليل داوود، بيّن لـ “أثر” أن مشكلة ندرة المياه تفاقمت جراء حلول فصل الصيف، المترافق مع انخفاض في مناسيب المياه، علماً أننا حذرنا منذ ثلاثة أشهر من أنه سيكون هناك شح بالمياه  خلال فصل الصيف، إذ إن الهطولات المطرية كانت قليلة، بالإضافة إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية، ناهيك عن وضع الكهرباء وحالات التقنين التي تطال كل المحافظات والمناطق وحتى العاصمة. وتابع داوود في حديثه مع “أثر” أنه في صحنايا لا يوجد حل سريع، على الرغم من وجود بئرين، ووضع خطوط معفاة من التقنين، لكنهما ذات غزارة منخفضة، ناهيك عن أن أرض صحنايا لا يوجد فيها مياه إذ أن المياه الموجودة فيها هي عبارة عن استجرار من المناطق المجاورة، ومن الريمة ومن دمشق، مضيفاً أن كل ذلك يحدث نظراً لتراجع غزارة نبع الفيجة إلى الحدود الدنيا، وبسبب الأعطال الكهربائية التي حصلت على العديد من الخطوط المتوسطة المغذية لمشروع الريمة منذ بداية العام الجاري، منوهاً بأن شركة الكهرباء في ريف دمشق وعدت بالتدخل ومعالجة الوضع ضمن الإمكانيات المتاحة، بالتنسيق مع الموارد المائية بالمحافظة. أما ما يتعلق بواقع المياه في الحجر الأسود، فإن بعض الخطوط الداخلة فيها نوع من الاختلافات جراء عدم إصلاحها من قبل الأهالي أنفسهم، ما يتسبب بتلوث في المياه وعدم صلاحيتها للشرب أو غير ذلك، وكذلك الحال في الحسينية.

مقالات ذات صلة