خسائر للنظام في الأرواح والعتاد على أطراف الغوطة الشرقية - It's Over 9000!

خسائر للنظام في الأرواح والعتاد على أطراف الغوطة الشرقية

لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم بنيران الثوار من "جيش الاسلام"، يوم الثلاثاء، بالاشتباكات الدائرة في الجبال المطلة على الغوطة الشرقية، في وقت أعلن الثوار في القنيطرة عن بدء المرحلة الثانية من معركة "وبشر الصابرين".

مراسل بلدي نيوز في غوطة دمشق، أكد مقتل سبعة عناصر من قوات النظام، بينهم ضابطان، في الاشتباكات مع الثوار في جرود الجبال المطلة على الغوطة الشرقية بريف دمشق، ضمن معركة "الله غالب".

وأعلن ثوار "جيش الإسلام" عن تدمير مدفع من طراز 23 ومقتل كامل طاقمه، إضافة إلى تدمير دباتين من نوع تي 72، لقوات النظام على جبهة مخيم الوافدين بالغوطة الشرقية.

من جانبه قصف طيران النظام، عدة نقاط في جبال الغوطة الشرقية، كما قصف مدينة دوما بأكثر من 15 غارة جوية، ما أدى لاستشهاد مدنيين وجرح آخرين، تزامن ذلك مع غارة استهدفت بلدة دير العصافير، أدت لاستشهاد طفل وجرح آخرين.

وسقط صاروخ أرض – أرض على بلدة زبدين مخلفاً دماراً واسعاً، في حين سجل ناشطون سقوط 41 برميلاً متفجراً على مدينة داريا.

جنوباً، أعلنت التشكيلات العسكرية التابعة لـ "الجبهة الجنوبية" في بيانً لها عن بدء المرحلة الثانية من معركة "وبشر الصابرين"، ضد قوات النظام، في محافظة القنيطرة، والتي تهدف لتحرير بلدة "جبا، وتل كروم الاستراتيجي".

من جهته قصف طيران النظام قرى القصر ورجم الدولة وصيرة عليا في بادية السويداء، بالتزامن مع استهداف قرى اللجاة الشرقية براجمات الصواريخ.

بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، قصف الثوار مدينة محردة بالصواريخ، رداً على اعتقال قوات النظام عدداً من النساء في حلفايا الواقعة بريف حماة الشمالي.

وفي ريف حماة الغربي، قصف الطيران الحربي قرى المنصورة والقاهرة والزيارة، بينما استهدف الثوار رتل عسكري كان متوجهاً إلى حاجز الحاكورة.

وليس بعيداً عن حماة، اغتال مجهولون عقيد منشق من مدينة تلبيسة بريف حمص، وهو أحد القياديين في اللواء 313 التابع للجيش السوري الحر.

وتعرضت المدينة لقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، تلاها قصف بالدبابات استهدف كتيبة الهندسة في المشرفة، بالتزامن مع قصف الطيران قرية دير فول بستة براميل متفجرة.

وفي الحولة، دخلت دفعة مساعدات من الهلال الأحمر للمنطقة، في حين قصفت قوات النظام من حاجز مريمين منازل المدنيين بقذائف المدفعية والدبابات.

إلى المنطقة الشمالية، حيث الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" في الجهة الشمالية من مدينة السفيرة شرقي حلب.

وتمكن تنظيم "الدولة" للمرة الثالثة على التوالي من صد هجوم لقوات النظام التي حاولت السيطرة على قرية الصالحية، وكبدتها خسائر كبيرة قدرت بأكثر من ستين عنصر وتدمير دبابتين، بحسب ناشطين.

من جهته، كثف الطيران الحربي غاراته على محيط مطار كويرس العسكري، وسط اشتباكات بين الطرفين.

في سياقٍ آخر، أعلنت غرفة عمليات فتح حلب على لسان قائدها ياسر عبد الرحيم، التوصل إلى اتفاق مع حزب الـ pyd في حي الشيخ مقصود، يقضي بإغلاق المعبر وتعزيز الثوار نقاط الرباط ضد النظام داخل الحي، والتعهد بعدم استهداف المدنيين، أثناء عبورهم طريق الكاستيلو.

في إدلب، قصف الطيران المروحي بالألغام البحرية بلدة التمانعة، ما أدى لإصابة مدنيين، إضافة لإحداث دمار في المنطقة.

وتزامن ذلك، مع قصفت مدفعيات النظام القرى المحررة في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية المحرر، كما استهدفت قوات النظام محيط قمة النبي يونس وقرية قسطل معاف بقذائف الهاون والصواريخ، دون معلومات عن خسائر.

شرقاً، اشتبك تنظيم "الدولة" مع الوحدات الكردية بمحيط جبل عبد العزيز في ريف الحسكة، في حين داهمت الوحدات الكردية قرية أم الفرسان شرقي القامشلي واستولت على الوحدة الإرشادية، وحولتها لمقر لعناصرها، بعد أن بنت سواتر ترابية.

مقالات ذات صلة