بلدي نيوز
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس النظام السوري بشار الأسد في موسكو، حيث بحثا الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات التي تواجه المنطقة. وأوضح بوتين خلال الاجتماع أن الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو مزيد من التصعيد، بما في ذلك الوضع في سوريا.
وذكرت الخدمة الصحفية للرئيس الروسي اليوم الخميس أن الاجتماع الذي جرى في الكرملين يوم أمس الأربعاء، تناول التعاون المستمر بين روسيا وسوريا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
من ناحيته، أعرب بشار الأسد عن شكره للدعم الروسي، مشيراً إلى أن البلدين واجها اختبارات صعبة على مدار العقود الماضية، مما عزز علاقتهما الاستراتيجية.
وقال بشار الأسد: "تتزامن زيارتي اليوم مع الذكرى السنوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. لقد مرت بلداننا خلال العقود الماضية باختبارات صعبة للغاية. وبطبيعة الحال، شهدت هذه العقود عمليات تحول معقدة داخل بلداننا. ولكن على مدى كل هذه العقود، حافظت العلاقات بين بلدينا على مستوى الثقة، وهذا مؤشر على نضج شعوبنا"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الروسية.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت لاحق اليوم الخميس إلى أن بوتين وبشار الأسد لم يوقعا على أي وثائق بعد المفاوضات التي جرت في الكرملين أمس، وفق ما نقل موقع "روسيا اليوم".
وكان آخر لقاء شخصي بين فلاديمير بوتين وبشار الأسد قد تم في 15 مارس من العام الماضي في الكرملين أيضاً.
وتأتي زيارة بشار الأسد إلى موسكو في ظل التقارير عن "الجهود الدبلوماسية المكثفة لترتيب لقاء بين الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بوساطة روسية".