الخارجية التركية: مصير المعارضة السورية ومناطق سيطرتها مرتبط بقرارات الأمم المتحدة - It's Over 9000!
austin_tice

الخارجية التركية: مصير المعارضة السورية ومناطق سيطرتها مرتبط بقرارات الأمم المتحدة

بلدي نيوز 

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن مصير المعارضة السورية ومناطق سيطرتها مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى خطوات يجب أن تتخذها تركيا بالتعاون مع النظام السوري.

وفي تصريحات نقلتها قناة "سكاي نيوز عربية"، قال فيدان إن "هناك خطوات يجب أن تتخذها تركيا بالتعاون مع النظام السوري، مثل أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين بشكل آمن".

وذكر الوزير التركي أنه "يجب مناقشة وضع المعارضة السورية ومصير المناطق التي تسيطر عليها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة".

وفي تصريحات قبل أيام، قال وزير الخارجية التركي إن سوريا "تواجه أزمات كبرى، لذا تحتاج إلى فترات زمنية طويلة لحلها"، مشيراً إلى أن "الاتصالات مع النظام السوري مستمرة، منذ وقت طويل، لكنها لم تصل إلى نتائج إيجابية".

وأضاف فيدان أن "جميع الخطوط الدبلوماسية مفتوحة مع النظام السوري، ورغبة أنقرة في تطبيع العلاقات أمر طبيعي، ويصب في مصلحة الجميع"، مشيراً إلى أن بلاده "ليست في موقف ضعيف بشأن الأزمة السورية، لكنها ترغب في إيجاد حل".

وعن موقف تركيا تجاه المعارضة السورية، قال فيدان إن بلاده "لا تفرض أي شيء على المعارضة السورية، لكنها تقف ضد كل التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية".

وأشار الوزير التركي إلى أن "الحكومة التركية لا تجبر أي لاجئ سوري على العودة قسراً إلى سوريا"، لافتاً إلى أن "ملفات محاربة الإرهاب واللاجئين ستكون على طاولة المحادثات".

يشار إلى أنّ تركيا، خلال الأسابيع الماضية، أعلنت على لسان العديد من كبار مسؤوليها، عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وذلك بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود "حزب العمال الكردستاني - PKK" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ومطلع تموز الجاري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه من الممكن أن يوجه دعوة إلى بشار الأسد لزيارة تركيا، بالتنسيق مع الرئيس الروسي، موضحاً أنه "قد تكون لدينا دعوة للأسد، إذا استطاع بوتين زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لعملية جديدة".

وقبل أسبوع، وخلال مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، في العاصمة الأميركية واشنطن، جدّد الرئيس التركي دعوته لبشار الأسد من أجل عقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة، وذلك في ظل تجديد عزمه على تطبيع العلاقات مع النظام السوري.

مقالات ذات صلة