بلدي نيوز
اعتقلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مواطنا سوريا، من منزله في ريف القنيطرة، بعد اقتحام المنطقة، فجر الجمعة.
وقال موقع "صوت العاصمة" نقلا عن مصاد محلية، إن "قوة اسرائيلية مؤلفة من ثلاث مصفحات دخلت ريف القنيطرة واعتقلت، علي سليمان العاصي، من منزله في قرية الزرابية ونقلته إلى الداخل الإسرائيلي".
وفي أيار الماضي، توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مكونة من عشرات العناصر ومصحوبة بدبابتي ميركافا وجرافتين عسكريتين إلى داخل الأراضي السورية في القنيطرة، وعملت على جرف الأشجار والأراضي الزراعية.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الشريط الحدودي بمسافة تتجاوز الـ 400 متر وعملت على جرف الأشجار والأراضي الزراعية للأهالي من دون سابق إنذار، كما عملت على جرف إسطبل لتربية الأبقار.
وأشار المصدر إلى أن هذه العمليات الإسرائيلية تأتي استكمالاً لمشروع طريق سوفا وبناء شريط حدودي جديد لحماية الحدود الرئيسية للجولان المحتل.
نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الاعتقالات في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي منذ 7 من تشرين الأول الماضي، حيث يدخل إلى الأراضي السورية باكرا ويضع كمينا محكما ومموها حتى لا يتم كشفه وعندما يقترب الرعاة أو المزارعون من الكمين وهم ذاهبون إلى العمل في أراضيهم، يتم اعتقالهم والتحقيق معهم داخل أحد المراصد الإسرائيلية القريبة من الشريط الحدودي.
وقد يستغرق التحقيق 24 ساعة أو 48 ساعة، ويتم سؤال المعتقلين عما إذا كانوا مرتبطين مع إيران وميليشيا حزب الله أو إذا كانوا يعرفون أشخاصا مرتبطين بالجهتين، وبعد الانتهاء من التحقيق يتم تسليم المعتقل عبر معبر القنيطرة الحدودي بوساطة قوات اليونفيل إلى مفرزة الأمن العسكري على المعبر التابعة للفرع 220 المعروف بفرع سعسع المسؤول عن القنيطرة وقسم من ريف دمشق الغربي.