بلدي نيوز – (خاص )
بدأ تنظيم "الدولة" بالانسحاب من مجموعة من القرى الواقعة في محيط بلدة الراعي اليوم السبت، بعد تقدم الثوار غرباً انطلاقا من بلدة الراعي، في عملية تهدف لوصل الراعي بإعزاز.
الانسحاب جاء مع بداية المرحلة الثالثة من "درع الفرات"، والتي تتجه لفتح الطريق بين الراعي وإعزاز، ما يعني توسع المنطقة المحررة بدعم تركي، لتشمل ثلاثة من المناطق الرئيسية في ريف حلب شمالي (جرابلس، الراعي، إعزاز) .
وبالتزامن مع انسحاب التنظيم، شن التحالف مجموعة من الغارات على قرى براغيدة وكفرغان في ريف حلب الشمالي، التي بدأ التنظيم بالانسحاب منها، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي للجيش التركي، الذي أرسل في وقت سابق المزيد من المدرعات والدبابات إلى بلدة الراعي، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثالثة من درع الفرات، التي تستهدف توسيع المناطق المحررة ووصل إعزاز بجرابلس، تمهيداً للتوجه نحو الباب.
مصادر محلية من المنطقة تؤكد أن عملية وصل إعزاز بجرابلس سوف تزيد المساحة المحررة، التي أعلن عنها سابقاً والتي بلغت قرابة 900 كيلومتراً مربعاً، وتساهم في تحسين الوضع الإنساني في المنطقة، خصوصاً مع ضم مدينة إعزاز التي تعتبر إحدى أهم المدن شمالي حلب، والتي تحتوي الكثير من النازحين.
