بلدي نيوز
قُتل عناصر وضابط من قوات النظام السوري، أمس الإثنين، جراء هجوم لتنظيم داعش استهدف سيارة عسكرية في بادية محافظة حمص، وسط سوريا، في ظل مواصلة الطائرات الحربية الروسية، مستهدفةً كهوفا ومغاور تتخذها خلايا التنظيم أوكاراً لها في البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام.
وقالت مصادر محلية إن ضابطا من قوات النظام السوري برتبة ملازم يدعى "سميح أحمد شوك"، قُتل يوم الإثنين، إلى جانب 3 من العناصر الذين كانوا برفقته، إثر كمين مُحكم نفذته خلايا تنظيم داعش استهدف سيارة عسكرية على طريق مدينة "السخنة" بريف حمص الشرقي، وسط البلاد.
من جهة أخرى، أرسلت الفرقة 17 في قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، تعزيزات عسكرية، من معسكر الطلائع والبانوراما ضمن مدينة دير الزور شرق سوريا، تضمنت نحو 200 عنصر إلى حدود منطقة الـ "55" كم التي تضم قاعدة "التنف" العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عند المثلث الحدودي بين سوريا، الأردن والعراق، بالإضافة إلى إرسالة قرابة 100 عنصر إلى محطة "T2" بريف حمص الشرقي، وسط البلاد.
وأكدت المصادر، أن الهدف من التعزيزات هون شن حملة عسكرية جديدة ضد خلايا تنظيم داعش في البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام، وتحديداً بوادي "السخنة" وتدمر بريف حمص الشرقي، وبوادي "الشولا وكباجب وجبل البشري" بريف دير الزور الغربي الجنوي، وباديتي "الرصافة وأثريا" بريف محافظة الرقة الغربي الجنوبي، لاسيما أن الفرقة 25 مهام خاصة، والفيلق الخامس، والفرقة 11، والحرس الجمهوري، المدعومين من روسيا أرسلوا تعزيزات عسكرية من جبهات إدلب إلى باديتي الرقة ودير الزور، استعداداً لتنفيذ الحملة العسكرية.