بلدي نيوز
يواصل نظام الأسد والقوى الداعمة له، استهداف المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، بهدف نشر الموت والخراب والخوف، في ظل صمت عربي ودولي عن الجرائم ما زال مستمرا منذ نحو 14 عاما.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن 7 طائرات مسيرة انتحارية، انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، واستهدفت بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، صباح اليوم الثلاثاء 9 تموز.
وأضافت أن 4 هجمات منها استهدفت مركبات للمدنيين وآلية زراعية (سيارة نوع فان، وسيارة نقل ركاب، وسيارة شاحنة، جرار زراعي)، فيما انفجرت إحدى المسيّرات قبل الوصول إلى هدفها.
وأوضحت أن هذه الهجمات جاءت بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى أن فرقها لم تتلقَ أي بلاغ عن إصابات بين المدنيين.
وأكدت أن المدنيين في شمال غربي سوريا يواجهون تهديداً خطيراً مع استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، التي تطلقها قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، وإن هذا التصعيد الخطير في التكتيكات يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم.
وكانت المنظمة وثقت يوم أمس 41 هجوماً خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي (من 1 كانون الثاني حتى 30 نيسان)، بمسيرات انتحارية استهدفت بيئات مدنية، وتنطلق هذه الهجمات من مناطق سيطرة قوات النظام، وتتركز في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية في أرياف حماة وإدلب وحلب، مشددة على أن وتيرة هذه الهجمات ترتفع وتصل لمسافات أكبر بشكل متزايد.